عبد العزيز سليمان الفدغوش شاعر كويتي و ناقد ، صحفي ، باحث في التراث ، كاتب في صحيفة الوسط الكويتية .
عضو منظمة الصحافة العالمية
عضو اتحاد الصحفيين العرب
عضو جمعية الصحفيين الكويتية
عضو في ديوانية الشعراء
يعتبر الكويت مصدر الإشعاع ومصنع النجومية وقبلة الشعراء
شاعر متمكن يمتلك موهبة فذة يتقن اللغة العربية الفصحى و هذا ساهم من رفع قيمة القصيدة لتكون ذات معنى قوي .
فائز بالمركز الأول في مسابقة قصيدة ” الموروث الشعبي ” التي أقامتها ديوانية شعراء النبط بالكويت .
محب للشعر حتى الثمالة
و يستمتع بالأدب الرفيع و الأصيل و الحافل بالشيم و القيم .
حصل على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير في مجال الشعر،وتولى إعداد العديد من الصفحات الشعبية .
تولى مهمة إدارة التحرير في بعض المطبوعات الشعبية منها : ( القلم -صوت الحق-الشرق).
والآن هو مشرف عام استبيان التميز للأدب الشعبي في الخليج منذ عام 2005 ،ومدير شبكة ومنتديات الشموخ الأدبية .
عمل مع لجان تحكيم الشعر الشعبي في مسابقتي ” شاعر الجمهور ” و ” شاعر العرب “.
له الكثير من الإبداعات
و قد أثرى الساحة الشعرية بشعره فهو قادر على وصف الأحداث مما أثار الإعجاب في مسارح الأدب و الشعر بشعره لأنه يجسد وحي الشارع و يلمس هموم الناس
و يعبر في ذلك حشمة
و تقدير .
كما أنه ابتدع أفكار لزوايا صفحات الشعر مثل ؛
شاعر و حوار ، ميزان الأوزان ، قواف غير مطروقة .
اصدارته :
* جواهر المشاعر
* وطن الشموخ
يصف المواقف بكلمات مليئة بالمعاني مستخدما خصائص الشعر من قوة المعنى و التوازن بين العبارات بالإضافة إلى القافية التي تعتبر من أهم أشكال الشعر .
لديه قدر عالي من المشاعر و الأحاسيس ، كتب أول قصيدة و هو في الصف الأول ثانوي بعنوان ( البارحة جاني من طريف مرسول ) و غناها الفنان عمر الراجحي
درس النقد لمدة ثلاث سنوات في جامعة الكويت و حصل على شهادة التذوق الأدبي
و مارس انطباعته النقدية من خلال صفحات ( في الميزان ) في مجلة الشرق لمدة خمس سنوات و صفحة ( أخطاء الشعراء ) في جريدة الهدف ، و الرأي و الوسط .
في البداية كان يرفض مبدأ المجاملة للشعراء لأن زود المجاملة غش لمن يطلب المشورة لكنه مع نضوج تجربته أصبح يجامل بالقدر الذي لا يسيء للقصيدة .
يؤمن بالتجديد و الحداثة مع الحفاظ على مقومات و متطلبات النص .
عندما سئل هل الموهبة تمرض و تعتل أجاب :
نعم فيعود ذلك إلى تجاهلها و عدم تقديرها.
كتب الخواطر و صاغ الشعر الأصيل فأبدع في بحوره ، نسج القصائد التي تنفذ إلى الأفئدة دون استئذان .
يحب المقامات الفكرية
و الشعر الشعبي
و الفصيح بما له من خصائص و ميزات حتى أنه يقرأ أي نص جميل بعيد عن رنين الأسماء
و بريق الأضواء .
اقتباسات :
يعتبر لبس العباءة ذات اللون الأسود سمة للمرأة المسلمة وتميزها عن غيرها فهي تغطي كامل جسدها وتخفي معالمه مما يظهر حشمتها وفي ذلك اتباع للشريعة التي أمرت النساء بالستر
يا عَـبَاة الــرأس والبُــرْقع معاك
وين ناسٍ بالعرب تَحْـرص عليك
راح جِـيْل ٍ مّـدْرِك ٍ قيمـة بَهَـاك
وجـاك جِيْل ما هَواك ولا يَبِيك
في زمـان العِــزّ عـالي مسْتواك
وكلّ عَذْراء مـن حَياها تشتريك
ما جَـذَبْني زِيّ حِلْوات ٍ سَــواك
وأجمل الخَفْـرات بنت ٍ ترتديك
في سَـوادك نُـور وَهَّــاج ٍكَسـاك
وكـلّ حُـرَّة تقْتَنِيـك وتــرتضـيك
ما تغيّـر مَوْضَـة الغَــرْب بحَلاك
وفي عيوني كلّ مِلْح الكَوْن فيك
لو جفاك إعداك ما تُظْلِم سَماك
ولك تعُود البِيضْ في عِـزّ ٍ وَشِيك
ومن أشعاره
ياقبلة الإسلام :
يا قبلة الإسلام في كل الأقطار
يا أم القرى يا مهبط الخير و النور
أنتي لنا بين الورى رمز واشعار
يا أطهر ثرى في كوكب الأرض مخبور
يا ملتقى صحب النبي جمع الأخيار
يا آمن بلد في كلّ الأيام وعصور
لك نتجه بقلوبنا قبل الأنظار
وحبك رسخ بقلوب الأخيار محفور
لك هالة التقديس بالسر ّ وإجهار
يا تاج عزّ ٍ ما تزعزع من دهور
الله يحفظك من عناء كيد الأشرار
ويبقى لواك بعز ّ الإسلام منصور
جاك أبرهة بالفيل وجموع كفّار
وأخزاه منزل سورة العصر والطور
يا منتهى الإلحاد والخزي والعار
يا (ريتش ) يا ريتش الخطأ منبع الجور
مكة بأمان الواحد النافع الضار
يحمي حماها مبدع البر وبحور
يرسل أبابيل ٍعلى كل ّ غدّار
يا تايه التوجيه يا ضايع الشور
من دون مكة ننثني درع وستار
والبيت بأمر الحق مبني معمور
حنّا لعيون الدار نرخص بالأعمار
وروح التفاني والولاء تعتلي سور
يا لعنبو من هاب غبات الأخطار
وحنّا لعيون أم القرى نصف طابور
دم الحمية يعتلي رووس الأحرار
ونداء الوطن والدين ما عنه مذخور
يا عل ّ ما يبقى لنا حيّ ديّار
إن ضاع منّا الدين وإحساس وشعور