نجلاء محفوظ ،كاتبة مصرية، نائب رئيس تحرير الأهرام، مستشارة اجتماعية، لها كتب عديدة، منها للأطفال ..ولدت في عام 1959 بمدينة القاهرة، مصر ، وحصلت على بكالوريوس الإعلام من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1979.
تعمل كاتبة في جريدة الأهرام المصرية وتشغل موقع نائب مدير تحرير الجريدة.
شغلت سابقًا عدة مواقع إعلامية منها إعداد وتقديم برامج إذاعية على موقع إسلام أون لاين، مثل برنامج تنمية الذات «اصنع نجاحك مع نجلاء محفوظ»،
وبرنامج «اربح الدين والدنيا».
إضافة إلى كتاباتها الإسبوعية في التنمية البشرية في موقع «بُص وطُل» تحت عنوان «استمتع بنجاحك»،
كذلك كتاباتها في مجال العلاقات الأُسرية.
تعمل محفوظ في مجال الاستشارات الاجتماعية في كلِ من «مجلة الشباب المصرية» وموقع «بُص وطُل»، وهو المجال الذي عملت فيه سابقا في كلِ من «المجموعة المصرية السعودية للاستشارات الهاتفية وتكنولوجيا المعلومات» و«موقع إسلام أونلاين» و«موقع الأمة».
– عضو أتيليه القاهرة
و اتحاد الكتاب.
– عضو نقابة الصحافيين.
– عضو بجمعية أصالة. لرعاية الفنون التراثية المعاصرة .
مؤلفاتها :
أصدرت نجلاء ما يزيد عن 48 كتابًا في موضوعات متعددة ، فمنها القصص، ومنها الموضوعات الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى موضوعات التنمية البشرية.
إلى جانب ذلك فإن لها ما يربو على الـ 56 كتابًا للأطفال تتناول فيها قِصصًا هادفة وموضوعات عِلمية.
من بين مؤلفاتها:
«اصنع نورك الداخلي»، تنمية ذاتية.
«هروب» مجموعة قصصية.
أوراق أُم.
للنساء فقط.
خاص جداً.
أسرار النجاح والسعادة.
اعترافات الشباب.
اعترافات النساء.
اعترافات الرجال.
«مغامرات ملكات الأحلام» قصص للأطفال.
الفن التشكيلي
إضافة لكونها كاتبة، فإن لنجلاء محفوظ اهتمامًا خاصًا بالفنون التشكيلية. فهي عضو في «أتيليه القاهرة»،
وعضو في «جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة».
وقد أقامت معارض فنية في التصوير الزيتي والخزف والنحت،منها معارض خاصة، ومعارض جماعية مثل «معرض العطاء بمجمع الفنون» المُقام عام 1992، إضافة إلى معارض دولية جماعية
المعارض الخاصة :
ـ معرض بقاعة شموع 1995 .
ـ معرض بأتيلييه القاهرة 1995 .
ـ معرض بمؤسسة الاهرام 1999 .
المعارض الجماعية المحلية :
ـ اشتركت فى العديد من المعارض الجماعية أهمها معرض العطاء بمجمع الفنون 1992 .
المعارض الجماعية الدولية/المعارض الخارجية
– معرض بعنوان ( للنور فقط أغنى ) بالجامعة البريطانية يونيو 2010 .
اقتباسات :
عن الإلهاء الداخلي والخارجي والمسؤولية الفردية
ننسى أحياناً، ربما من انهماكنا الزائد بتفاصيل الحياة وضغوطها المختلفة التي لا ينجو منها أحد، أنّ العقل يعمل وينضج ويتسع “فقط”؛ عندما نفكّر في ما يُقال بعيداً عمن قاله أو من “يروّجه”، ما يحتّم علينا التفكير جيدا لمواجهة كل إلهاء عن الأهداف الحقيقية.
في أعراض العبودية العقلية
العبودية العقلية أسوأ أنواع العبودية؛ فالعبودية الجسدية “تنبّه” صاحبها إلى ما يتكبده من خسائر نفسية وجسدية ومالية، والسعي إلى الخلاص منها، أما العبودية العقلية، فتتسلل “بخبث”، ويختارها صاحبها ويتغنى بها ويفتخر بعضهم بأنهم من أشد أتباع فلان.
العزلة “المشروطة” .. سفينة النجاة الذاتية
في العزلة تتجدّد إنسانيتنا ويتنامى الاعتزار بها؛ لنرفض تلقائيا كل ما يجعلنا أشياء، ولا يهمّ عدد من نعرف؛ فالأهم أننا نتبادل معهم الشغف بالحياة والرغبة بالفهم والاحترام والود، ولن نقطع صلتنا بغيرهم؛ لكننا لن نأخذهم أبدا معنا في سفينتنا الذاتية.
وسائل التواصل وتدهور القدرات العقلية
لا شيء يقتل العقل كالفضول في الأمور غير المفيدة، كمتابعة ماذا يفعل الآخرون والإعلانات التي تظهر؛ فيضيع الوقت وتتسلل الطاقات بلا سيطرة منهم وتتراجع قدراتهم على فعل ما يفيدهم؛ ويقعون تحت أمرين يتنافسان بالسوء: جلد الذات، واختيار خذلان النفس.
وسائل التواصل وصناعة الاكتئاب وتدني تقدير الذات
يثبت الواقع والدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت “بضراوة” في زيادة معدلات الاكتئاب، فهي كالرمال الناعمة التي “تجذب” من يختار التعامل معها، باعتبارها منفذاً للتنفيس وللأمان وللشعور بالذات؛ “فتبتلعه” بقسوة دون أن ينتبه أو يعبأ للتحذيرات والنصائح.