أمل الجمل

أمل الجمل

كاتبة مصرية، و ناقدة سينمائية،مسرحية ،و أدبية ،ألفت تسع كتب في النقد السينمائي، لها عشرات الدراسات السينمائية، تكتب المقال بجريدة الحياة اللندنية منذ 2004، إلى جانب عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية .

المؤهلات :

حاصلة على :

  • بكالوريوس إعلام، قسم إذاعة وتليفزيون، كلية الإعلام، جامعة القاهرة.
    دبلوم النقد الفني، المعهد العالي للنقد الفني، الأولى بتقدير امتياز.
  • ماجستير في فلسفة الفنون، 2007، بتقدير ممتاز، بعنوان التوجهات الإعلامية للإنتاج السينمائي المشترك في مصر، دراسة تاريخية تحليلية (1946- 2004).
  • دكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى في فلسفة الفنون 2013.
    عنوان الرسالة:
    اللغة السينمائي في كتابات شريف حتاتة، دراسة مقارنة مع أندريه تاركوفسكي. عملت :
  • كاتبة سيناريو، على الدرجة الأولى، بالإدارة المركزية للإنتاج المتميز، القنوات المتخصصة، مصر.
  • كاتبة وناقدة سينمائية (مستقلة) تكتب في صحف مصرية وعربية، منها الحياة اللندنية.
  • مُعد برامج بقناة النيل للدراما، القنوات المتخصصة المصرية، وكذلك في قناة النيل الدولية، النايل تي في.
  • شاركت في إعداد برنامج مع نور الشريف على قناة دريم.
  • عملت مساعد مخرج في الأعمال الدرامية منها مسلسل الفرار من الحب للمخرج مجدي أبو عميرة.
  • قامت بإعداد البرامج السينمائية والمسرحية التسجيلية للقنوات التليفزيونية منذ عام 1997 ومنها:
    المبدعون ـ كيف يكتبون ـ نجوم شكل تاني ـ الحكم بعد المشاهدة ـ عفواً سقط عمداً ـ حوار محصلش ـ حكاية بداية ـ أسرار الأفلام ـ مشاهد لا تُنسى ـ أعمالي أيام من عمري ـ شمعة جديدة ـ فن الديكور ـ ولد وبنت ـ كلوز أب ـ العرض الأول ـ رمضان زمان ـ من الإذاعة للتليفزيون ـ للشاشة من الميكروفون.
  • شاركت في ورشة عمل حول الأفلام الوثائقية منخفضة التكاليف (كتابة وإخراج، إنتاج، تصوير وإضاءة، ومونتاج)، نظمتها السفارة الأسبانية بالقاهرة في يونيو 2005.

تقول أمل الجمل :

علمتني أمي وقسوة الحياة ألا أخجل من أي عمل يقيني شر السؤال.
عملت في مهن كثيرة من بينها مندوبة مبيعات لإحدى دور النشر العربية، في مجال جمع البيانات وملء استمارات البحوث العلمية في الشوارع وعلى أرصفة القطارات..
ساهمت في تكوين أرشيف معلومات لإحدى الشركات..
اشتغلت بالصحافة فشعرت كأنني دخلت الجيش وأنهم أعادوا تأهيلي.
ثم التحقت بالعمل التليفزيوني.
قمت بإعداد البرامج السينمائية والمسرحية.
اكتشفت أن عالم السينما والكتابة يجذبني إليه بقوة. كتبت سيناريو لقصة فوق حدود العقل للكاتب يوسف إدريس أنتجتها قناة النيل للدراما في سهرة بعنوان المجانيين.
أُعجب بها زملائي وتوقع بعضهم أن أتجه إلي الكتابة التليفزيونية.
لكني لم أسعد بالتجربة. أحسست أننا أفسدنا قصة يوسف إدريس. فقررت دراسة السيناريو، قرأت عدداً من الكتب حول هذا الموضوع، وحضرت دورات تدريبية في كتابة السيناريو..
أكثرت من مشاهدة الأفلام.
عرفت أن الفنان نور الشريف يدعم الشباب، فاتصلت به ، نصحني بقراءة كتب بعينها، قدم لي بعضها، وفر لي عدد من السيناريوهات السينمائية لقراءتها ومناقشتها، نصحني بضرورة متابعة ما يحدث على الساحة العالمية، وبالاستمرار في مشاهدة الأفلام، بالصبر وبألاً أتعجل الكتابة، فالإعداد لهذا المشروع قد يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين.
أتاح لي فرصة حضور جلسات الإعداد لبرنامجه السينمائي مع نور الشريف على قناة دريم، فاقتربت من أبجدية الفيلم السينمائي.
تحليله للأفلام ونقدها ساعدني على كشف كثير من أسرار العمل السينمائي.
ثم بدأت في دراسة دبلوم النقد الفني.
وعندما عرفت أن رواية الشبكة للروائي المصري الإنجليزي شريف حتاتة أعجبته، ويُفكر في إخراجها سينمائياً استعرتها منه.
عند آخر صفحة من الرواية طلبته تليفونياً وقلت له:
ـ أنا اللي هأكتب لك سيناريو الشبكة.
ابتسم وأجابني في سعادة:
ـ أكتبيه فوراً.
يبدو لي أحياناً أنني اقتحمت أرض النقد صدفة، فأنا أكتب النقد ليس من قبيل الاحتراف، لكن من باب الهواية أو ربما الغوايّة , فحينما تُغويني رواية جيدة أو فيلم ممتع أبدأ الكتابة عنهما.
ربما لذلك وربما لأسباب آخرى لن يكون النقد هو مُبتغاي.
مع ذلك من حين لأخر ربما تجذبني رواية جديدة أو فيلم جديد.

من الكتب التي ألفتها :

صدر لها :
“كتاب بعيون امرأة”، صدر عن دار العالم الثالث، 2007.
“كتاب السينما العربية المشتركة، فيلموجرافيا”،
المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2008.
كتاب “الإنتاج المشترك في السينما المصرية”،سلسة آفاق السينما، مصر، 2009.
“يوسف شاهين وتجربة الإنتاج المشترك”، سلسلة الفن السابع، سوريا، 2011.
“القتلة بين هيمنجواي وتاركوفسكي “دائرة الثقافة والإعلام الشارقة، 2012.

” اللغة السينمائية في الأدب ” دراسة مقارنة بين تاركوفسكي وشريف حتاتة»، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة 2014.
“نوال السعداوي وشريف حتاتة.. تجربة حياة ” دار المحروسة، مصر، 2014.
“الأفلام المصرية في المهرجانات الدولية”، 2014.
إصدارات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.سمير فريد.. الناقد السينمائي النموذج والمثال ” إصدارات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، 2017.

كتابة السيناريو :

  • كتبت فكرة وسيناريو وتعليق الفيلم الوثائقي الطويل جبل موسى صعود الألم والمتعة من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية.
  • كتبت سيناريو وحوار الفيلم الروائي الشبكة عن رواية بذات الاسم للروائي شريف حتاتة، والفيلم تحت التنفيذ من إخراج الفنان نور الشريف.
  • كتبت السيناريو والحوار للسهرة التليفزيونية المجانين من إنتاج قناة النيل للدراما، 1998، عن قصة فوق حدود العقل للكاتب يوسف إدريس.
  • كتبت سيناريو وحوار أربعة أفلام وثائقية بعنوان الحيوانات في خطر من إنتاج التليفزيون المصري بالتعاون مع اتحاد الإذاعات الأوروبية، 2009، وقد حصلت الأفلام على التريب الأول بين جميع أفلام الدول الأوروبية المشاركة في المشروع، كما اختارته الجامعة الدولية الفرنسية من بين أفضل الأفلام للعرض في خمسة عشر دولة حول العالم.
    كتبت سيناريو الفيلم التسجيلي لمسة وفاء، من إنتاج القنوات المتخصصة، مصر.
  • حصلت عن سيناريو الشبكة على جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه وشهادة تقدير وذلك في مسابقة عبد الحي أديب للسيناريو بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الخامس والعشرين 2009.

منحت نقابة اتحاد الكتاب، بمصر، جائزة النقد الأدبي للكاتبة الأكاديمية والباحثة في سيميولوجيا الصورة السينمائية والتلفزيونية الدكتورة أمــل الجمل، وذلك عن كتابها «السينما العابرة للنوع حدود التوصيف والتصنيف»، وهو الكتاب الذي صدر عن دائرة الشارقة للثقافة والإعلام، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يقع الكتاب في خمسة أبواب يتخللها العديد من الفصول والعناوين التي تقع في ٦٣٥ صفحة تناقش من خلال المقارنة التحليلية – النظرية والتطبيقية – الفروقات بين الروائي والوثائقي وفي ذات الوقت تنحاز لكسر الحواجز بينهما، مؤكدة على أن الفيلم الوثائقي الإبداعي هو ابن شرعي للتمرد الفني، لذلك نجح في فتح آفاق جديدة في السرد والتناول. وتوضح بالحجة والدليل لماذا لا تتفق مع مَنْ يصفون «الوثائقي» بـ«اللا روائي»، أو اللاخيالي non fiction.

العضويات :
_ عضو لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية 2008.
_ عضو لجنة تحكيم الفيبريسي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2010
عضو لجنة تحكيم بمهرجان السينما في ميسينا بجنوب إيطاليا 2011. عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والقصيرة بمهرجان السينما العربية بمالمو، 2012.
_ عضو لجنة تحكيم جائزة سمير فريد بمهرجان الجونة السينمائي دورته الثانية، 2018.

من مقالاتها :
نظرة خاصة :
فيلم «البحر داخلنا» بقلم أمل الجمل
عن كتاباتها:
أمل الجمل والوقوع في غواية النقد السينمائي
عن رسالة الدكتوراة :
لغة السينما بين تاركوفسكي وحتاتة
القليوبى يناقش رسالة دكتوراه عن روايات «شريف حت1اتة» بأكاديمية الفنون غدا[وصلة مكسورة]
عن كتاب القتلة بين هيمنجواي وتاركوفسكي

القتلة بين هيمنجواي وتاركوفسكي.. كتاب لمصرية في محبة مخرج روسي رائد
أمل الجمل تقارب العلاقة بين القصة والسينما
كتاب – ليس سيئاً كما تعتقدون!
كتاب – ليس سيئاً كما تعتقدون!

اقتباسات:
على الرغم من أن الصورة السلبية للمرأة في السينما العربية طغت على الصورة الإيجابية التي حاولت ‌‏ظاهريًّا إبرازها –مقارنة بحصاد السينما المصرية الذي يتجاوز وحده أكثر من سبعة آلاف فلم- فلا يمكن إغفال أن نحو ثمانية عشر فلمًا جاء من بين أهم مئة فلم في تاريخ السينما المصرية –ضمن استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996م- لا تخلو من هموم المرأة؛ مثل: قضايا الشرف والتعليم والنضال ضد العدو والمحتل المغتصب للأرض، والحق في اختيار شريك الحياة وتحمل مسؤولية الأهل، والانفلات من ازدواجية تعامل المجتمع معها وتمييزه للذكر عليها، والقدرة على تولي مناصب الإدارة العليا في العمل ورئاسة الزوج والتفوق عليه أحيانًا. كذلك لا يمكن تجاهل أنه في عام 1939م ظهر فلم «العزيمة» لكمال سليم الذي قدم أول ملامح واضحة للبنت المصرية في علاقتها بالواقع وقيود التقاليد، ووضعيتها، والمفروض عليها في مواجهة المفترض منها إنسانيًّا واجتماعيًّا، فـالبطلة كانت تُمثل نموذجًا إيجابيًّا، وشجاعًا، له وجهة نظر واضحة في الحياة يسعى لتحقيقها، وإن كانت البطلة تضطر في النهاية لتقديم التنازلات حتى لا تهبط إلى قاع المجتمع.

وعلى الرغم من أن الصورة السلبية للمرأة في السينما العربية طغت على الصورة الإيجابية التي حاولت ‌‏ظاهريًّا إبرازها –مقارنة بحصاد السينما المصرية الذي يتجاوز وحده أكثر من سبعة آلاف فلم- فلا يمكن إغفال أن نحو ثمانية عشر فلمًا جاء من بين أهم مئة فلم في تاريخ السينما المصرية –ضمن استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996م- لا تخلو من هموم المرأة؛ مثل: قضايا الشرف والتعليم والنضال ضد العدو والمحتل المغتصب للأرض، والحق في اختيار شريك الحياة وتحمل مسؤولية الأهل، والانفلات من ازدواجية تعامل المجتمع معها وتمييزه للذكر عليها، والقدرة على تولي مناصب الإدارة العليا في العمل ورئاسة الزوج والتفوق عليه أحيانًا.
كذلك لا يمكن تجاهل أنه في عام 1939م ظهر فلم «العزيمة» لكمال سليم الذي قدم أول ملامح واضحة للبنت المصرية في علاقتها بالواقع وقيود التقاليد، ووضعيتها، والمفروض عليها في مواجهة المفترض منها إنسانيًّا واجتماعيًّا، فـالبطلة كانت تُمثل نموذجًا إيجابيًّا، وشجاعًا، له وجهة نظر واضحة في الحياة يسعى لتحقيقها، وإن كانت البطلة تضطر في النهاية لتقديم التنازلات حتى لا تهبط إلى قاع المجتمع.