لكل مرحلة عمرية، رونقها وإسهامها فى تكوين شخصية الإنسان .
المراحل الرئيسية:
الطفولة – مرحلة المدرسة – مرحلة الجامعة – الزواج وتكوين أسرة – الشيخوخة.
حياتك جميلة بكل مراحلها.
و جمال كل مرحلة يُكمل معنا فيما بعد لو تم التعامل معها بالطريقة الصحيحة.
فمرحلة الدراسة الجامعية تحلو إذا خالطها الجد والاجتهاد وصحبة الجامعة.
ومرحلة الزواج وتكوين أسرة تصبح رائعة إذا كان شعارها العطاء والمحبة.
أما مرحلة الشيخوخة فما أجملها إذا اقترنت بالتقرب إلى الله و اختيار الأعمال المناسبة لتلك المرحلة .
المهم في كل مرحلة أن لا تنتظر المرحلة القادمة على الإطلاق بل أن تعيشها بكل لحظاتها.
استمتع بحاضرك بما يناسب عمرك.
هناك أمور يحتاجها الإنسان في جميع مراحل حياته، ولا تقتصر على مرحلة بعينها .
.أعتقد أن الأسلوب السليم في العيش هو المزج بين الإحتياجات والأساسيات في المراحل المختلفة بنسب معقولة تجعل هناك توازن في المرحلة لا يؤثر على الأساس والهدف الذي نعيشه لأجله .
هاجس البعض التقدم في السن متعب للبعض .
نعم الحياة أشبه بعقارب الساعة نعجز عم إيقافها أو إعادتها إلى الوراء .
يعني الأوقات التي نعيشها ثمينة و فريدة في أي مرحلة كنا سواء الطفولة أو المراهقة أو الشباب أو الرشد و من مراحل العمر
من السنة الحادية والعشرين وحتى الأربعين من واجبات الإنسان الرّاشد في هذه المرحلة:
- البدء بمزاولة وظيفة أو مهنة باحتراف.
- اختيار شريك الحياة الملائم، وتعلّم فن الحياة المشتركة معه.
- رعاية الأسرة وتربية الأطفال.
- القيام بالواجبات المتوقعّة من الإناث والذّكور في الأسرة.
- تحمّل المسؤوليات الاجتماعيّة والمدنيّة.
من الأربعين وحتى السّتين من واجبات الإنسان في هذه المرحلة:
- تحقيق علاقات اجتماعيّة وأسريّة، ومدنيّة ناجحة.
- تحقيق مستوى معيشي مناسب والمحافظة عليه. – الالتزام بالجماعة التي ينتمي إليها وأن يكون عنصراََ فاعلاََ فيها.
- تقبّل التّغيرات التي تطرأ على الإنسان في هذه المرحلة العمريّة والتكيّف معها.
- القدرة على التّعامل السّليم مع المراهقين والرّاشدين وتنمية ميولهم، والقدرة في الوقت ذاته على التّوافق مع المسنين والكهول الذين يعيشون معه.
ما بعد الخامسة والسّتين من واجبات الإنسان في هذه المرحلة المتأخّرة من عمره:
الله اعلم التكّيف مع نقص القوة البدنيّة والحيوية والقدرة على العناية بالجسم.
- التكّيف مع نقص الدّخل المرافق لمرحلة التّقاعد.
- تقبّل حقيقة موت شريك الحياة.
تكوين صداقات مع الأشخاص المماثلين له بالمرحلة العمريّة.
أن تبقى إيجابياً أساس كل المراحل .
تساعد الإيجابية على الاستمتاع بحياتك أكثر .
الإيجابية تعزز روابطك مع الآخرين من حولك .
مما لا شك فيه ان أولويات حياة الإنسان تتغير مع تقدمه بالعمر
و الأسلوب السليم في العيش هو المزج بين الإحتياجات والأساسيات في المراحل المختلفة بنسب معقولة تجعل هناك توازن في المرحلة لا يؤثر على الأساس والهدف الذي نعيشه فيها
علينا أن نتذكر أن التقرب من الله، هو أساس الحياة و في كل المراحل .
و علينا أن ننتبه أن لا جد دائم صحيح..
ولا عطاء دائم صحيح..
ولا قضاء العمر في اللهو و المتعة صحيح …
كلٌ بقدره ..
و لا ننسى واجباتنا الدينية فهي بركة العمر ….