سحر الموجي كاتبة و روائية مصرية ، تعمل مدرس الأدب الإنجليزي والدراسات الأمريكية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب في جامعة القاهرة.
ولدت سحر الموجي سنة 1963، بالقاهرة
وتخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث تعمل حاليا أستاذا للشعر الإنجليزي والأمريكي.
تتوزع أعمالها بين القصة والرواية والمقالة، وتقدم برنامجا إذاعيا علي البرنامج الأوروبي المحلي موجة FM كل ثلاثاء منتصف الليل تحت عنوان «البحث عن الذهب» معني بكتابات الشباب وعلم النفس.
أسست سنة 2009 مع مجموعة من الكاتبات والأكاديميات والفنانات ورشة كتابة اسمها مجموعة أنا الحكاية تهتم بتغيير صورة المرأة السائدة في الحكاية والإعلام، ولها مقال أسبوعي في جريدة المصري اليوم.
مدربة كتابة حيث بدأت ورشة “سيشت” للكتابة الإبداعية في مؤسسة “دوم” للثقافة عام 2012 وحتى الآن
و هي مدربة سيكودراما ومخرجة عروض حكي فرقة “دوم حكي” التي قدمت ثلاث عروض حكي من الفترة 2014-2016.
المؤلفات :
• ( سيدة المنام ) .
مجموعة قصصية
• ( آلهة صغيرة) مجموعة قصصية .
• ( دارية ) رواية .
• ( نون ) رواية .
الجوائز :
_ جائزة “أندية الفتيات بالشارقة” عن رواية دارية، 1999.
_ جائزة كفافيس للنبوغ عن رواية نون، 2007.
حققت أعمال الكاتبة سحر الموجي القصصية والروائية خصوصية وفرادة على مستوى الأسلوب السردي والرؤية والموضوع تكشفت من عمل لآخر، فهي عندما أصدرت مجموعتها القصصية الأولى «سيدة المنام» التي حملت عالما شديد الرهافة والرقة بالرغم من شجون وهموم وآلام أبطاله وبطلاته، ثم مجموعتها «آلهة صغيرة»، ورواية «دارية» التي حصلت على جائزة أندية الفتيات بالشارقة، والتي جاءت أقرب إلى السيرة الذاتية، وأخيرا روايتها الفذة أبدعت فيما كتبت
و في رواية «ن»..كانت حريصة على أن توسع أفق رؤيتها لعالمها الداخلي المهمومة به جدا وعالمها الخارجي الأكثر هما، وقد نجحت أن تزاوج بين العالمين وتكشف عمق المأساة التي يعيشها الإنسان في ظل تقاليد وعادات وأوهام قاتلة،
.-.-.-
” ن ” رواية متميزة للكاتبة فازت بجائزة كفافيس للنبوغ عام 2007، وأشاد بها كثير من النقاد، فقال عنها د. جابر عصفور: “إحدى أهم الروايات التي أبدعتها الروائيات المصريات الشابات في السنوات الأخيرة ويرجع ذلك لجسارة الكتابة الروائية.” وقال عنها د. صلاح فضل: “وكأن كل ما كتبته سحر الموجي من قبل كان مجرد تمهيد لهذا العمل الفذ الذي تبلغ فيه ذروتها الإبداعية.”وقال عنها د. يحيى الجمل: “هذا عمل أدبي غير عادي بكل المعايير
اقتباسات من الرواية
“… عندما نظرت إلى عمق عينيه من وراء غشاوة دموع عرفت أنها تحب ذلك الرجل، الذي أخرج من داخلها امرأة كانت تقابلها للمرة الأولى. امرأة ستعرف بعد مرات قليلة كيف تهاجمه بشراسة العشق ولا تدعه يفلت من يديها. تحوطه بذراعيها من الخلف وهو يعد أكواب الشاي في المطبخ الصغير و! تدغدغ رقبته. عندما يستدير إليها مبتسما تدس أنفها في صدره
رواية ” مسك التل “
“نظرت أمينة إلى كاثرين في ذهول: “وإيه السيرنيت ده كمان؟”
ابتسمت كاثرين وقالت أن السرينتات هن نساء، نساء يا أمينة ، وسرعان ما تجهمت وهي تؤكد أن على أمينة أن تحذر منهن. نعم.. إياك والإنصات إلى أي أغانٍ قد تسمعيها في هواء منتصف النهار أو في ليالي المحاق!
لم تفهم امينة شيئا مما تقوله كاثرين.
كانت الأرض تميد بها، ما هذا المكان؟
من الذي أتى بكل هؤلاء النساء هنا؟
ما هذا الخرف الذي تحكيه كاثرين؟
هل يمكن يا أمينة أن يكون هذا البيت غير حقيقي!
أو ربما أن كل هؤلاء ليسوا إلا أشباحا تهيم على وجوهها في الخلاء!
هل هي وكاثرين ولوسي وأوفيليا وكل الأخريات مجرد حكايات!”
ماذا يحدث لو أن في حياتك العادية وجدت نفسك تخطو إلى عالم مختلف؟
ماذا يحدث لو سقطت بضعة حيطان فتجاوزت الأزمنة؟
متى يبطئ الزمن ومتى تتصاعد سرعته ومتى يقرر أن يلملم أشياءه ويرحل؟ هل هناك موت؟
كيف نخلق لأنفسنا إيمانا جديرا بالحياة؟
هذه هي بعض الأسئلة التي تطرحها حكاية مريم وأمينة وكاثرين في رواية “مسك التل”