هل أنت شخصية حساسة ؟
اصنع من شخصيتك الحساسة إبداعًا و قوة .
أصحاب الشخصيات “الحساسه” هم أكثر من يراعون أسلوبهم في الكلام ويتجنبون جرح الآخرين ، لأنهم يدركون بعمق شدة ألم جرح المشاعر .
تعريف رهافة الحس أو الحساسية الشديدة أنها مجموعة استجابات جسدية، وعقلية، وعاطفية حادة تجاه المؤثرات الخارجية (الاجتماعية، البيئية)
أو المؤثرات الداخلية (داخل عقل الشخص نفسه) …
الشخص مرهف الحس قد يكون صاحب شخصية انطوائية، اجتماعية، أو ما بينهما.
هذه الحساسية شيء شخصي ينبع من داخل الفرد ،و يتوارث من جيل لآخر ، و تعد ميزة وسمة متميزة في الشخص وليست عيباً، على إعتبار أن التعامل مع الحساسية المفرطة أسهل من التعامل من المتبلد في المشاعر .
الجوانب الإيجابية لكونك شخص حساس :
قدرتك على الاستماع وتقديم الدعم العاطفي أفضل من غيرك .
وكذلك تعاطفك الشديد وزيادة البداهة لديك، وتفهمك الأفضل لرغبات الآخرين واحتياجاتهم .
أصحاب الشخصيات “الحساسه” هم أكثر من يراعون أسلوبهم في الكلام ويتجنبون جرح الآخرين ، لأنهم يدركون بعمق شدة ألم جرح المشاعر .
الجوانب السلبية لهذه الحساسية الشديدة والتي قد تؤثر على صحة الفرد وسعادته ونجاحه، كما أنها غالبا ما تعقد العلاقات الإنسانية.
إن الشخص المرهف غالبًا “ما يشعر بالكثير” و”يشعر بعمق شديد”.
يواجه صعوبة في التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية.
كثيرًا ما يعاني من أعراض جسدية (مثل الإرهاق والصداع) عند حدوث شيء غير سار خلال اليوم.
و عندما يمر بأيام سيئة غالباً ما تؤثر على عاداته في الأكل أو النوم أو الاثنين معا بطريقة غير صحية، مثل الإفراط في الأكل أو النوم أو العكس الأرق وقلة الأكل.
غالبًا ما يعاني من التوتر أو القلق و يميل إلى لوم نفسه وانتقادها، عندما لا يرقى لمستوى توقعاته الخاصة.
يخشى من الرفض حتى في أبسط المواقف.
يقارن نفسه بالآخرين كثيرا (في الشكل، في العلاقات، في الحالة الاجتماعية، في العمل، في الحالة المادية، وغيرها من السيناريوهات) ويشعر بالكدر من المقارنة الاجتماعية السلبية.
يشعر بالغضب أو الاستياء تجاه مواقف في الحياة أو المجتمع، والتي تبدو بأنها غير عادة أو متفاقمة أو حتى مزعجة ببساطة.
لديه حساسية الفرد تجاه الآخرين لأنه :
- غالبًا ما يفكر ويقلق حيال ما يظنه الآخرون.
- يميل إلى أخذ الأمور على محمل شخصي.
- عندما يثار حنقه من قِبل الآخرين، يجد صعوبة “في تجاهل الأمر” وإن كان بسيطًا.
- تُجرح مشاعره بسهولة.
- يخفي مشاعره السلبية معتقدًا أنها قوية، أو مضطربة، أو محرجة، أو أنه من الضعف مشاركتها؛ لذا فإنه يبقي على الكثير من هذه المشاعر السلبية بداخله .
- يواجه صعوبة في تقبل التعليقات النقدية، حتى وإن كانت منطقية وبناءة.
- يشعر بأن الأشخاص انتقاديّين حتى مع عدم وجود دليل قوي على ذلك.
- غالبًا ما يردّ بانفعال على الاستفزازات أو الإهانات
- غالبًا ما يشعر بالحرج في المواقف الجماعية، وأنه غير قادر على التصرف على سجيته.
- يشعر بالخجل في المواقف الحميمية عاطفيًا؛ يقلق بشدة إزاء رضى شريكه، ويخاف بغير من أن ينتقده شريكه أو يرفضه.
على الرغم من وجود العديد من الجوانب الإيجابية لكون الشخص مرهف، الإ أن هناك بعض الجوانب التي قد تؤثر سلبًا على مصلحة الفرد وسعادته
الحل للتعامل مع الأشخاص الذين يملكون حساسية مفرطة هو باستخدام استراتيجيات المناعة الحسية والعاطفية
كيفية التعامل مع الشخصية الحساسة !!
- استمع لهم، لكن لا تحاول المساعدة …
- اكتشف ما يجعلهم سعداء …
- انتبه إلى ما لا يقولونه …
- لا تتخلى عنهم
فإن مهارات التواصل الفعال أمر لابد منه لتعزيز العلاقات الإيجابية والبناءة. - إتيكيت التعامل مع الشخصية الحساسة
_ يحتاج الشخص الحساس للتعامل الخاص من حيث إنه يحب أن يشعر أنه مفضل وأنه شخص مهم بحياة الآخرين وأيضا يحب أن يشكره الناس ويتبادل الكلمات الطيبة المجاملات الخفيفة
_ حساسيه هذا الشخص تتمثل في أشياء تبدو عادية بالنسبة للشخص العادي فمثلا الرد على الواتساب أو الماسنجر فعند رؤية الرسالة وعدم الرد فهذا التصرف يسبب له ضيقا شديدا، لأن خياله يجعله يحدث حوار داخلي أنه منبوذ وغير محبوب من هذا الشخص وأنه سبب له إزعاج
_ يحتاج الشخص الحساس أن تسأل عليه باستمرار وأن تقدره في المعاملة والسؤال ولا يفضل هذا الشخص التعامل مع الشخصيات صاحبة الصوت المرتفع أو الحديث بنبرة غضب.
_ حاول ألا توجه له النقد بشكل مباشر أو غير مباشر ويفضل أن تمدحه وإذا طلب سماع رأيك لا تقول رأيك بطريقة سلبية تجعله محبطا .
في النهاية الشخص الحساس يتأثر بالقرارات السلبية، ولا يتقبل النقد، إلا أنه يتسم بقدرة عالية على العمل ضمن فريق،
و معظم قراراته تعتمد على عواطفه وأحاسيسه لا على عقله ..