فايل المطاعني أديب ،وإعلامي ،حكواتي ..قاص عُماني من البريمي ،له عدة قصص وروايات منها الاجتماعية والبوليسية،مشهور بـ (الحكواتي) .
في بداية رحلة إبحاره في شواطئ الثقافة العُمانية ، أصدر كتاب “جريمة على شاطئ العشاق” ،و هذا النوع من القصة أو الرواية يتقدم المؤلف نحو «الحلّ» بطريقة مشوِّقة تثير فضول القارئ، وتحبس أنفاسه وتستثير ملكة حل،الألغاز عنده .
مجموعته من القصص هي قصص حقيقية وواقعية ، يستهدف شريحة محددة من القراء، وهي شريحة تبحث عن الإثارة والتشويق والغموض .
تأثر بالكاتبة أجاثا كريستي ونبيل فاروق الرجل المستحيل ، وكذلك للكاتب محمد المر ، الذي يرى أن طريقته في الكتابة متشابهة إلى حد بعيد مع طريقته ،
يقرأ القصص و الروايات منذ الصبا.
يقول :
لكي تكتب قصة بوليسية لابد أن تكون مُلم بالعمل الشرطي ، كما أنه عليك أن تتأثر بما تكتب و بالحبكة في الكتابة ، الذي يخدم النص .
يضيف :
كل القصص التي كتبها هي وليدة البيئة المحلية لأنني أرى أن الناجح لابد أن يكون ابن بيئته.
من انجازاته :
الجنية قصة اجتماعية ، تتحدث عن تعرض إحدى الفتيات للتنمر من قبل عائلتها ومجتمعها مما كان له أثر سيئ جدًا عليها ، تعرض الفتاة لظلم الأهل أو الزوج أو الأخ …
قصة من قصص الواقع والظلم المجتمعي في أبشع صوره.
اقتباسات :
“أن تكون إنساناً يعني أن لديك قصة ترويها للآخرين” كلمات خالدة تؤكد على أن القصص تمثل جانباً أساسياً من حياتنا ، لذا فإننا لا نحب القصص فحسب إنما نحتاج إليها كثيراً
عندما يجتمع على كرهك البشر والحجر فما لك سوى رب السماء
لكي يرحمك، فلن يرحمك معبود، ولو فرشت له الأرض ذهب،
لأن بالنسبة لهم أنتِ لست إنسانة، أنتِ “جنية”! والجنية منبوذة لدى بني البشر .