كاتبة للطفل في الخيال العلمي والعلوم والقصص الخرافية والتعليمية .
وُلدت أمل عام 1950 في حي ضاحية شويكة في مدينة طولكرم،وتلقت تعليمها في مدارس مدينتها طولكرم، حيث درست المرحلة الابتدائية في مدرسة طولكرم الابتدائية، وأنهت المرحلة الإعدادية في مدرسة الأصمعي، والثانوية في المدرسة العدوية الثانوية للبنات في المدينة.
متزوجة من الكاتب خيري منصور،والذي توفي في 19 سبتمبر 2018.
خيري منصور وأمل منصور
تعلقت أمل في بنك التسليف والإدخار في الكويت بين عامي 1967 حتى 1974، ثم عادت إلى الأردن لتعمل أمينة لمكتبة المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة في الفترة ما بين 1975 حتى 1977، ثم غادرت إلى بغداد وأقامت فيها حتى عام 1977، ومنها إلى بيروت لتعمل معلمة للغة الإنجليزية، وعادت إلى بغداد مرة أُخرى عام 1980 لتعمل موظفة بدار ثقافة الأطفال في الفترة ما بين 1980 حتى 1987.
ساهمت في تحرير مجلات الأطفال:
«مجلتي» و«المزمار» و«علم وتكنولوجيا»
كتبت للطفل في الخيال العلمي والعلوم والقصص الخرافية والتعليمية، وترجمت روايات عالمية وأعدتها لليافعين منها
“أحدب نوتردام”، و”الجريمة والعقاب”، و”الأوديسة” ، كما أنها أعدت سيناريوهات لبرامج الأطفال التي قدّمت من خلالها شخصيات تاريخية وقصص خيال علمي، مثل “طارق بن زياد”، و”خالد بن الوليد”، و”أشعة الشموس الثلاث”، و”المادة المجهولة”.
تذكر أنها تعلقت بأدب الطفل في مرحلة مبكرة من حياتها، فقد اهتم والدها مرشد أبو صلاح، بتوفير القصص والروايات العالمية ومجلات الأطفال، وكان لقاؤها الأول بالمكتبة حدثاً أساسياً في تكوين طفولتها.
تصف في شهادة لها زيارتها وهي في التاسعة من العمر لمكتبة البلدية “دخلت المكتبة وكأنني أدخل عالماً سحرياً.. وبدأت أعرف مجلة “سمير”، وسلسلة كتب الأطفال، وكنت أطير فرحاً عندما تأخذنا مدرّسة العربي إلى المكتبة، ولعل ذلك كان سبباً لتأخري في دراستي لأنني حسب ما تقول أمي ما كنتُ أترك ورقةً إلا وأقرأها حتى “ورقة اللحمة” تعني ورقة الجريدة التي كانت تُلفّ فيها اللحمة عند شرائها”.
ومثل أبناء وبنات جيلها، كانت روايات المراهقة تتلخّص في أعمال نجيب محفوظ وغسان كنفاني، وخالد محمد خالد، وإحسان عبد القدوس، ومحمد عبد الحليم عبد الله، وترجمات مصطفى لطفي المنفلوطي، وظلّت كذلك إلى أن انتقلت العائلة إلى العيش في الكويت.
عن فترة العبور من المراهقة إلى النضج كتبت الراحلة “سنوات كثيرة واجهت فيها تحديات، انتصارات وهزائم. لم تكن شخصيتي عادية.
ولـم أكن أقبل بالعادي. لهذا كنت مرفوضة من بعض أقاربي الذين يريدون من الفتاة أن تكون فقط تابعاً، وكان أكثر من يفهمني والدي، رغم أننا بدأنا بعد ذلك نختلف عندما تبلورت شخصيتي”.
في الكويت التقت بالراحل خيري منصور، وانتقل الاثنان إلى عمّان حيث تزوجا وعاشا فترة قبل الانتقال إلى العراق، حيث عملت أمل في “دار ثقافة الأطفال” في بغداد لمدة عشرة أعوام.
لها أعمال أدبية كثيرة تأليفًا وترجمًة من الإنجليزية، للأطفال والكبار، من إصداراتها :
– مغامرة قفص (مترجم)
– خمسون حقيقة عن الإنسان الآلي (علمي مترجم).
– صانعو الدمى الثلاث (رواية مترجمة).
– الخياطة الصغيرة (تعليمية).
– كتابي الأول عن الكون (علمي).
– كتاب الآثار (علمي).
أنا وابنتي (خيال علمي).
– جولة بين الكواكب (خيال علمي).
– قصص ملونة .
– ابنة الأرض .
– السلة .
– المارد الأناني (مترجمة) .
– حكايات شعبية أفر آسيوية .
– أساطير وحكايات (أعداد وترجمة)
– الطفل في الأسرة (ترجمة).
وفاتها :
تُوفيت بتاريخ 31 أكتوبر 2018 في منطقة ضاحية الرشيد غربي عمان ، حيث قتلت على يد خادمتها الأوغندية بثمان طعنات ، حيثُ ذكرت وسائل الإعلام الأردنية ، أن الخادمة عملت في بيت أمل لمدة 13 عامًا، ولكنها قتلت أمل وسرقت بعض متعلقات المنزل، ثم توجهت إلى مطار الملكة علياء الدولي، إلا أن موظفي المطار طلبوا من الخادمة موافقة من تعمل لديهم، ثم حاولوا الاتصال بالمنزل ولكن لم يجب عليهم أحد، فاستطاعوا الوصول إلى ابن الضحية والذي استغرب سفر الخادمة فجأة ، فتوجه إلى المنزل ليجد والدته مُقتولة فاتصل بالمطار، حيث قاموا بتوقيف الخادمة، حتى وصلت الأجهزة الأمنية .
يُذكر أنَّ أمل تُوفيت بعد 40 يومًا من وفاة زوجها خيري منصور ، والذي توفي في 19 سبتمبر 2018.