فادي يازجي نحات
ورسام سوري ،له أعمال متنوعة في الرسم والنحت والجداريات
، تتمحور أعماله حول عواطف الإنسان مع حساسية عالية تجاه تلك الشخوص التي يلتقي بها ويصوّرها في أعماله.
ولد فادي يازجي
في اللاذقية، سوريا عام 1966.
التحق بكلية الفنون الجميلة في دمشق وتخرج منها عام 1988 .
ليقدّم شخصياته التي تبدو غالباً فاقدة لتوازنها أو غير منسجمة مع محيطها، أو تمّ تشويه أجزاء من جسدها وتعيش حالات مكثّفة من الألم والعجز.
جابت أعمال الفنان يازجي العالم فكانت له معارض في الشرق الأوسط، وأوروبا وأمريكا وتباع أعماله حالياً في مزادات عالمية كمثل كريستيز وسودبيز .
قدّم فادي يازجي فادي رسوماته الأولى بألوان الزيت قبل أن ينتقل إلى النحت بالخشب والطين والحجر، وأقام العديد من المعارض في سورية ولبنان والأردن ومصر والكويت والبحرين وهونغ كونغ وبريطانيا والولايات المتحدة.
بكلماته يصف الفنان السوري فادي يازجي الأساسات التي يقوم عليها مشواره الفني الطويل :
” أحاول استكشاف مواد جديدة في أعمالي، والتجريب في توليفة واسعة من الوسائل والأشكال.. فكلّ مادة جديدة تعطي إحساساً مختلفاً.. وسواء قمتُ بالرسم على القماش أو الورق أو الورق المقوى أو المنسوجات باستخدام الأكريليك أو الألوان الزيتية أو الحبر، فإني أصوّر الأشخاص والتعابير الإنسانية”.
غالباً ما يصور أشخاصاً عاديين ويظهر ما فيهم من خلل، سواء على المستوى الجسدي أو المعنوي.
ورغم تقديمه التعابير الفردية، إلا أن الشخوص تتماهى مع بعضها بحيث يكون من الصعوبة بمكان التمييز بينها.
وسواء كانت تكشف عن قلق أو تبتسم بسذاجة ،فإنها تظهر الانفعالات .
أحد دعامات أعماله التجريب على مستوى المواد والتقنيات، وهو ما يسمح له بإعادة خلق شخوصه بأساليب جديدة على الدوام.
في تصويره للحيرة والإرباك اللذين يعيشهما الإنسان، يذهب يازجي في بعض لوحاته إلى محاكاة الأساطير كما جسّدتها حضارات بلاد الرافدين وسورية القديمة، باعتبارها مصدراً أساسياً لذاكرته البصرية، خاصة في تناول الجسد وانتقاله من العادي إلى الأسطوري، كما يقدّم الجسد في تجربته الحالية في أحجام صغيرة للدلالة على ضعفه وهشاشته المزمنين .
وتبدو كائناته دائماً في حالة من التحول المستمرّ، معلّقة في وضعية متأرجحة وغير مستقرّة، مدفوعة نحو الحافّة وغير قادرة على التحكّم بحركتها، نتيجة إحساسها بالضيق في المكان الذي تسكنه، وتلجأ إلى التشكل بهيئة الجنين أو تسعى إلى الطيران بجناحين ضمن أبعاد ملحمية.
1993صالة عشتار في دمشق سوريا.
1993 الجامعة الأمريكية في بيروت لبنان.
1994 صالة الخانجي حلب سوريا.
1994 صالة عشتار دمشق سوريا.
1995 مسرح المدينة في بيروت سوريا.
1996 صالة عشتار دمشق سوريا.
1998المعهد الفرنسي للدراسات العربية دمشق سوريا.
2001دار الأندى عمان الأردن.
2001متحف هيربرت كوفينتري إنكلترا.
2003 المركز الثقافي الفرنسي دمشق سوريا.
2004دار الأندى عمان الأردن.
2005 صالة زارا عمان الأردن.
2005 صالة عشتار دمشق سوريا.
2005 صالة البارح المنامة البحرين.
بعض المعارض الجماعية
1993 – 2000 معرض الخريف دمشق سوريا.
1995 السفارة اللبنانية أثينا اليونان.
1997 بينالي اللاذقية دمشق سوريا.
1998 الكنيسة المارونية دمشق سوريا.
1999 صالة قزح دمشق سوريا.
1999 – 2000 منظمة الصليب الأحمر دمشق جنيف.
1999 بينالي الشارقة الإمارات العربية المتحدة.
2000 دعم القدس واشنطن الولايات المتحدة.
2000 صالة ديد هورس كليفلند أوهايو الولايات المتحدة.
2001 صالة آرت سود باريس فرنسا.
2003 صالة إيمار اللاذقية سوريا.
2003 صالة بلاد الشام حلب سوريا.
2003 صالة فاتح المدرس دمشق سوريا.
2003 صالة أمبر ليدن هولندا.
2003 صالة الفن الأوروبي جنيف سويسرا.
شاركت أعمال فادي يازجي في معارض فردية وجماعية حول العالم من بينها معرض آرت باريس للفنون؛ وغاليري تانيت، بيروت؛ وذا موزاييك رومز، لندن؛ وبينالي الشارقة، الإمارات.
أعماله مقتناة ضمن مجموعات عامة وخاصة منها :
- مؤسس دلفينا، لندن
- ومؤسسة عبد المحسن القطان
- ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي
- ومؤسسة كلمات
أود تغيير النظرة التقليدية للفن على أنه شيء مقدس لابد من تأطيره وتعليقه على الحائط.
يقول : كان الناس قديماً يعيشون مع الفن، أود إعادة احياء هذا التقليد.