فتحية العسال كاتبة قصة ورواية ومسرح
عضوه نشيطة ومهمة في عدة مؤسسات وجمعيات تهتم في الدفاع عن المرأة وحقوق الإنسان .
أمينة اتحاد النساء التقدمي-عضو حزب التجمع
ولدت فتحية العسال فى
فى عطفة مندور بحي السيدة زينب عام 1933،
لم تنل أى درجة علمية ولا حتى الشهادة الابتدائية بسبب تسلط والدها الذي لم يكن يسمح لها بتلقي أي تعليم رسمي حيث حرمها من التعليم ،لكنها قامت في وقت لاحق بمراجعة الفصول الدراسية في معهد السيناريو ، فقامت بتعليم نفسها عندما كبرت .
عايشت عدة تجارب مؤلمة في طفولتها تركت آثارها في شخصيتها وكتاباتها .
كان اهتمامها بالقضايا الاجتماعية يغلب على كل أعمالها الكتابية، وتحديدا قضايا المرأة بشكل خاص ، فالكاتبة الكبيرة الراحلة فتحية العسال كانت نصيرة المرأة في كل كتاباتها ، واليوم يمر ذكري رحيلها فقد فارقت الحياة يوم 15 يونيو عام 2014 تاركة لنا أعمالا ثرية ومتنوعة .
اشتهرت بشخصيتها الثائرة والمتمردة، و عاشت تبحث فى أعمالها عن العدل وتدافع عنه .
تزوجت من الكاتب المسرحي الراديكالي عبدالله الطوخي وهى فى عمر الرابعة عشر، و انفصلت عنه في فترة من حياتها ،وإبنتها هي الفنانة صفاء الطوخي ، وهي ممثلة مشهورة في السينما والتلفزيون المصري منذ عام 1979.
بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص واهتمت أيضا بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص .
تولت منصب أمين عام اتحاد النساء التقدمى
كرمها المركز الوطنى للعيون فى صيدا.
قامت بكتابة 57 مسلسلاً منهم مسلسل رمانة الميزان وسيناريو مسلسل شمس منتصف الليل ، وحبال من حرير، وبدر البدور، وهي والمستحيل، وحتى لا يختنق الحب، وحبّنا الكبير، ولحظة اختيار، ولحظة صدق الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصري لعام 1975.
من مؤلفاتها :
بدر البدور.
حس الذوق.
لحظة صدق.
هي والمستحيل.
حصاد العمر.
حتى لا يختنق الحب.
الباحثة.
لحظة اختبار.
البركان الهادئ.
العودة للحياة.
حارة السكري.
الخلاص.
أعمالها المسرحية :
صورة السيناريست المصرية فتحية العسال المتوفاة (2014).jpg
المرجيحة عام1969
الباسبورعام 1972
نساء بلا أقنعة نُشرت عام 1999
البين بين
العصفور
الأعمال التلفزيونية :
كتبت فتيحة العسال 57 مسلسلاً تلفزيونياً
رمانة الميزان
شمس منتصف الليل
حبال من حرير
بدر البدور
هي والمستحيل
حتى لا يختنق الحب
حضن العمر، مذاكراتها وحازت جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004.
هي عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي.
جوائز وتكريم
حصل مسلسلها لحظة صدق على جائزة أفضل مسلسل للعام 1975
تم تكريمها في مهرجان المخرجة المسرحية سنة 2009
كرمها المركز الوطني للعيون في صيدا وأقيم على شرفها حفل غداء تكريمي.
حصلت على الجائزة الأولى في مؤتمر لاهور عن ثلاثية لحظة اختبار 1975.
أصدرت كتابًا عن سيرتها الذاتية بعنوان “سيرة فى حضن العمر” صدر فى جزئين نالت عنه باحثة جزائرية “قاسمى وهرة ” على درجة الماجستير من جامعة وهران، وقد أهدت فتحية الجزء الأول إلى زوجها عبد الله الطوخى وكتبت تقول “إلى عمق النهر وعشرة العمر الطويل عبد الله الطوخى” .
وأهدت الجزء الثانى إلى ابنتها صفاء الطوخى تقول فيه “إليك مسرحيتى بلا أقنعة حتى لا ترين قيودى”.
عن تلك الفترة من حياتها فى كتابها “سيرة فى حضن العمر” وقالت: “لم أنل أي شهادة أكاديمية ولا حتى شهادة ابتدائية، ولم يساهم أحد في تعليمي، إنما كل ذلك كان نتيجة ردة فعل علي وضعي، أخرجني والدي من المدرسة وأنا فى سن عشر سنين لأنه خاف علي باعتباري بنت “جسمي فاير ومفتحة حبتين”، فقررت أن أعوض كل شيء حرمت منه، وابتدات أعلِّم نفسي، وأول شيء فعلته محاولة كتابة اسمي، فيما بعد رأى أبي إصراري وعنادي على العلم فبدأ يساعدني في بعض الكتب الدراسية، وعند إتقاني القراءة والكتابة، أصبح والدي يعطيني الصحيفة لأقرأ له أخبار (هتلر) أثناء الحرب.
و عن حب عبد الله الطوخي قالت :
بعدها اكتشفت أن القراءة تفتح لى عالمًا واسعًا، كتبت أول قصة ضمن رسالة غرامية لزوجي الأديب الراحل عبد الله الطوخي،
أول كتاب قرأته كان “عقلي وعقلك” لسلامة موسى، وهذ الكتاب هو الذي وجهني لما أنا فيه، ثم أتى جبران خليل جبران قرأته مع عبد الله الطوخي وابتدأت الحكاية
مسرحية المرجيحة
بدأت فتحية العسال مشوارها بالمسرح فى مسرحية “المرجيحة” عام 1969 وتبعتها مسرحية الباسبور، وفى الثمانينيات قدمت مسرحيات “نساء بلا أقنعة” بعد أن حذفت الرقابة كلمة نساء وأبقت الاسم “بلا أقنعة”، ومسرحية البين بين، ليلة الحنة، من غير كلام
و عندما سئلت ماذاتفعلين في عيد ميلاد شريك حياتك (زوجك ) ؟؟
أجابت
أقيم احتفالا بالمناسبة .
أقدم باقة من الورد فقط
نذهب معا لقضاء سهرة بالمناسبة
أقول له كل عام وأنت بخير فقط
أشتري له هدية مناسبة .
لا أحتفل بأعياد الميلاد .
لم أنل أي شهادة أكاديمية ولا حتى شهادة ابتدائية، ولم يساهم أحد في تعليمي، إنما كل ذلك كان نتيجة ردة فعل على وضعي،حاولت ان أتعلم أكاديميا ثم عدلت عن الفكرة، فالعلم موجود في الكتب واستطيع ان أتعلم كل ما أريد بشكل ذاتي، وفعلا تعلمت عن عالم الحيوان والنبات والقانون، وحتى هذه اللحظة مازلت نهمة جدا للقراءة.. أول كتاب قرأته كان عقلي وعقلك لسلامة موسى، وهذ الكتاب هو الذي وجهني لما انا فيه، ثم أتى جبران خليل جبران وابتدأت الحكاية.
رحلت فى مثل هذا اليوم 15 يونيو 2014