في الوقت الذي يتساءل به الناس عن الأسباب التي تدفعنا للتطوع
و ماهي فوائده ؟
أجيب عن هذا السؤال من خلال تجربتي في العمل التطوعي و خدمة المجتمع الذي أعيش فيه
فعلياً العمل التطوعي
هو مساعدة المحتاجين
و غير المحتاجين
و مد يد العون لهم
مما حفزني نفسياً
و عقلياً
ثم بالتطوع توسعت دائرة معارفي
التقيت بأصدقاء جدد تبادلنا الآراء و زادت مهارتي في التواصل الاجتماعي الذي تميزت به
تعرفت على المحيط الذي أعيش فيه عن كثب
ارتفعت معنوياتي و زادت ثقتي بنفسي و قضيت على وقت الفراغ بعمل خير مفيد
تعلمت أن التطوع هو أفضل طريقة لتوفير الرضا الذاتي
أعطاني شعور بسيط بالأهمية
تعلمت من خلال التطوع حل المشكلات و منحني فرصة لرؤية حياة الآخرين
مما ساهم في رفع مستوى الوعي عندي
كما تعلمت أن أحمد الله على النعم و قدرت معنى الحياة
أيضاً عندما تساهم في تطوير الآخرين تشعر بسعادة بالغة لأن مساعدتهم يترك أثر ايجابي في المجتمع
التطوع ساعدني على الحركة و النشاط تبعاً لكثرة التنقل من مكان لآخر فتعرفت على أمكنة مختلفة شجعتني على حب العطاء و الاستماع بجغرافية الأمكنة
ساعدني التطوع في القضاء على أوقات الفراغ والملل عندي و شجعني بالقيام بكل ما هو خير
معظم الفرص التطوعية مناسبة لمجالي مما أدى لتطوير مهاراتي و التعرف على خبرات الآخرين
بالرغم أن التطوع فيه احترام للخصوصية لكنه عمل جماعي فمنه نتعلم تحمل المسؤولية
و الانضباط
التعامل مع الآخرين من الجنسين كان له أثر ايجابي على شخصيتي مما زاد الرضى عن ذاتي
و خاصة مساعدة أهل الهمم
إن مشاركتي في تنظيم الحملات التوعوية المختلفة
و تنظيم ورش عمل هادفة أبرزت من خلالها مفهوم العطاء و عززت قيمته وأهميته
لقد اهتم الإسلام بالعمل التطوعي اهتماماً كبيراً
قال تعالى : {فمن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم}وقال عز وجل
: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}
وحرص الإسلام على توجيه قوى الإنسان نحو الخير والبناء والبذل والعطاء
وحض على قيم المروءة والشهامة والنجدة والكرم والجود والإيثار
وشرع الزكاة والصدقات ورغب في بذل المعروف
ندى فنري ❤️
اليوم العالمي للتطوع