ياسر فتحي رزق سليمان كاتب و صحفي ( الشاهد على العصر )…يعد من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي …ولد ياسر فتحي رزق سليمان سنة 1965 بمحافظة الإسماعيلية شرق مصر .
التحق بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وتخرج منها متحصلا على درجة البكالوريوس في الإعلام عام 1986.
بدايته
بدأ عمله الصحفي في مؤسسة “أخبار اليوم” القومية في مصر، لمدة 30 عامًا، منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام جامعة القاهرة التي تخرج فيها عام 1986.
في بداية مسيرته، عمل ياسر رزق محررًا عسكريًّا في جريدة «الأخبار» …ثم تولى عام 1995 رئاسة القسم العسكري بها ثم تدرج ليصبح مندوب الجريدة برئاسة الجمهورية عام 1999.
وقد بزغ نجم ياسر رزق حين تولى عام 2005 رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الصادرة عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو».
وفي 18 يناير 2011، أصبح رزق رئيس تحرير جريدة الأخبار و في 22 أغسطس 2012 رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم والتي ظل بها سنة و3 أشهر، قدم خلالها أول حوار صحفي مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي .
وقد عرف ياسر رزق بكثرة كتاباته الصحفية وقلة ظهوره على شاشات التلفزيون.
و حصل خلال مسيرته على نوط الواجب العكسري من الدرجة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
تولى مناصب عدة في مسيرته الصحفية في مصر، من بينها رئيس تحرير “الأخبار” ورئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”.
على محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية بمصر، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا .
يُعتبر ياسر رزق من أبرز الصحفيين المقربين من عبد الفتاح السيسي خاصة عندما كان وزيرا للدفاع، فقد انفرد ياسر بأول لقاء صحفي مع السيسي في أكتوبر 2013
قال رزق في إحدى التصريحات أن اسم عبد الفتاح السيسي سيدخل التاريخ، بسبب أحداث يوم 3 يوليو 2013 «مثله مثل سعد زغلول ومصطفى كامل وأحمد عرابي حيث حقق نجاحات لم يقدر أحد تحقيقها في الدولة» وفق قوله.
عند رحيل هيكل، كتب ياسر رزق: “لا أستطيع أن أحبس دموعي. أشعر باليتم مجدداً وأنا في سن الخمسين”.
وأضاف بعدها: “راح هيكل إذن. فقدت الأب والسند والبوصلة. فقدت الصحافة أهم من أمسك بالقلم وألمع من صنع للمهنة مكانتها”.
في عام 2013. و قبل أيام من رحيله، قدم ياسر رزق للمكتبة العربية إصداره الجديد “سنوات الخماسين”، وهو الكتاب الذي يتناول فيه الفترة التي شهدتها مصر منذ أحداث يناير 2011 وحتى يونيو 2013.
كتاب سنوات الخماسين (بين يناير الغضب ويونيو الخلاص).
زوجة الكاتب
الكاتبة الصحفية أمانى ضرغام ،مدير تحرير الأخبار
قالت زوجته إنه مسيرة عطاء في خدمة قضايا الوطن.
و كتبت عبر فيسبوك :”مساء الخير ياحبيبى ، كنت بتقول مفيش حاجة أسمها عيد حب .. وكنت مقتنع بكلام نزار قبانى، الحب فى الأرض بعضا من تخيلنا .. لو لم نجده عليها لأخترعناه’، وأنا كنت بقولك : عيد الحب ده .. للعيال التوتو، لكنك لم يمر عيد حب إلا وأحضرت لى زهور جميلة حمراء ذات رائحه مبهجة، عيدك فى الجنة ياحبيبى”.
يقول عمر ياسر رزق، نجل الكاتب الراحل، إن والده كان مهتماً بالحالة المصرية وعلومها الاجتماعية، مبيناً أن والده كان معتنياً بتوثيق كل شيء، فوالده لم يوثق ما حدث في 25 يناير و30 يونيو فقط، بل كان مهتماً بكل شيء.
وقال عمر إن والده كان قارئاً نهماً للتاريخ، ومهموماً بتوضيح الحالة المصرية للأجيال القادمة، منوهاً بأنه كان يوثق كل لحظة مهمة.
ولفت إلى أن والده كان يوجِّه نصيحة إليه، هي: «القراءة عن الحالة المصرية، والاهتمام بالمراحل المفصلية في تاريخ مصر».
وتحدثت مايان ياسر رزق، ابنة الكاتب الراحل، قائلةً: «اخترت تشجيع الزمالك علشان بابا، وكان بيحب ليفربول ومحمد صلاح، وأنا كمان بحبهم علشانه».
وأضافت: «أنا بحب كل حاجة كان بيحبها.. والدي كان يشجعني على دراسة المسرح إلى جانب دراستي الأساسية، ويناقشني في الأفلام التي نشاهدها معاً».
عمر ياسر رزق، نجل الكاتب الراحل، إن والده كان مهتماً بالحالة المصرية وعلومها الاجتماعية، مبيناً أن والده كان معتنياً بتوثيق كل شيء، فوالده لم يوثق ما حدث في 25 يناير و30 يونيو فقط، بل كان مهتماً بكل شيء.
وقال عمر إن والده كان قارئاً نهماً للتاريخ، ومهموماً بتوضيح الحالة المصرية للأجيال القادمة، منوهاً بأنه كان يوثق كل لحظة مهمة.
ولفت إلى أن والده كان يوجِّه نصيحة إليه، هي: «القراءة عن الحالة المصرية، والاهتمام بالمراحل المفصلية في تاريخ مصر».
وتحدثت مايان ياسر رزق، ابنة الكاتب الراحل، قائلةً: «اخترت تشجيع الزمالك علشان بابا، وكان بيحب ليفربول ومحمد صلاح، وأنا كمان بحبهم علشانه».
وأضافت: «أنا بحب كل حاجة كان بيحبها.. والدي كان يشجعني على دراسة المسرح إلى جانب دراستي الأساسية، ويناقشني في الأفلام التي نشاهدها معاً»
وفاته
توفي يوم الأربعاء 26 يناير 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 57 عامًا.نعاه كل من مجلس الوزراء والقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية والعديد من المحافظين والوزراء والشخصيات العامة بالإضافة إلى المشاهير والإعلاميين