خالد محمد الخضري كاتب و باحث و صحفي و مستشار إعلامي وخبير تربوي نفسي سعودي، صاحب أبحاث إعلامية متعددة.
ولد بمدينة الطائف ودرس فيها كافة المراحل الدراسية،
دراسته
درس في كافة المراحل الدراسية وحصل على البكالوريوس في اللغة من جامعة الطائف .
حصل على درجة الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برسالة بموضوع القضايا التربوية في الصحافة الجامعية السعودية.
حاصل على الدكتوراه في التربية وعلم النفس بعنوان:
السوشل ميديا وعلاقتها بالخلافات الزوجية وانعكاساتها النفسية على الأزواج في الرياض
له 13 كتاب في مجالات أدبية ونفسية وإعلامية.
حصل أيضاً على كورسات متقدمة في الصحة النفسية كان آخرها من معهد نيفادا التابع لجامعة نيفادا الأمريكية في الشرق الأوسط،
يساعد الآخرين على تعزيز الصحة النفسية وتحسينها كونها تمثل المحك المهم في حياتهم اليومية، وكونها مؤثرة ـ الصحة الجسدية، يعني أن الجانب السيكيولوجي سوف يؤثر على الجانب الفيسيولوجي في حياتك،
حياته العملية
عمل أستاذًا لفلسفة الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وعمل مدربًا ومستشارًا إعلاميًا بأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بالرياض، ومستشار تدريب غير متفرغ بأكاديمية فكر للتدريب بالدمام، كما تعاون مع إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالرياض في تدريب المعلمين على أساليب التدريس الفعال وغيرها من البرامج.
وهو أحد مؤسس قناة فكرة للتدريب الأكاديمي.
عمل معدًا ومقدم برامج في التلفزيون السعودي بالقناة الأولى، ومن برامجه البرنامج الأسبوعي «شباب وطموح».
وترأس تحرير قطاع الأخبار في القناة الثقافية السعودية.
وكان قد عمل مع قناة الرسالة وكان ضيفًا دائمًا بشكل أسبوعي، ثم قدم برنامجًا قصيرًا بعنوان «فكرة» اهتم بالجوانب التربوية وتطوير الذات.
الخضري باحث في المجال الإعلامي، وله سلسلة دراسات وبحوث إعلامية بعنوان «الصحافة فن ومهنة».
عمل صحفيًا، مراسلًا لمجلة المجالس الكويتية في السعودية، ثم لمجلات النهضة والسياسة والهدف الكويتية، ونشر بصحيفة الهدف الكويتية.
شارك في تطوير نص مسلسل «شير شات».
مؤلفاته
«نقطة ضعف»،
«الحضارة الزائفة»،
«كوابيس المدينة»،
«لوحة فوق الماء»،
«امرأة من ثلج»،
«سيدة المرايا»،
«عطر أرواحنا»،
«فن الخبر الصحفي: الخبر في الصحافة السعودية نموذجا»،
«تسع نساء» (قصص قصيرة جدًا)،
«جوانا» (رواية)،
«رعشة جسد» (رواية)،
«أجساد نارية» (قصص قصيرة)،
«خطابات مؤثرة في الصحافة السعودية»
وعن سؤال أصبحت الأمراض النفسية في تزايد لماذا، وهل توجد علاقة بين الأمراض العضوية والنفسية؟
أجاب :
سبب زيادة الأمراض النفسية يعود فيما أظن إلى الضغوط النفسية الكبيرة التي يعيشها الإنسان المعاصر، وربما هناك أزمة نفسية أخرى بدأت وربما تتضاعف والمتمثلة في أزمة الإنسان بين الواقع الحقيقي، والافتراضي، حيث أن الواقع الافتراضي بدأ يصبح جزء مهماً جداً في حياتنا، وسوف يتزايد حضوره، وليت القارئ الكريم يطلع قليلاً على مشروع: الميتافيرس التي أعلنت عنه شركة قوقل والفيس بوك والذي سوف يغير في حياتنا بنسبة عالية جداً، سوف نصبح نعاني من القدرة على التفريق بين الواقعي والافتراضي، وتلك كارثة نفسية أخرى، بل أزمة عظمى.
أما المرض العضوي والنفسي فهما متلازمان جداً، فعامل النفسي مهم جداً حتى فيما يخص التغلب على المرض العضوي، هناك أشخاص استطاعوا أن يهزموا أمراض خطرة جداً بقوة إرادتهم، ومنها أمثلة على التغلب على مرض السرطان، عبر قوة العزيمة، وهي بكل بساطة تمثل الجانب النفسي القوي في شخصية الفرد، كما أن الشخصية الإيجابية عموماً والتي من سماتها أنها تتميز بدوام الفرح والتفاؤل، وتمتاز بروح النكتة، نسبة تعرضها للأمراض العضوية أقل، وهناك دراسات علمية تؤكد ذلك
ـ و عن أهمية الإرشاد النفسي والتعليمي قال :
الإرشاد النفسي مهم جداً في معظم مفاصل حياتنا، ليس فقط على مستوى التعليم فحسب، وليس للطلاب فقط، نحن جميعاً نحتاج للإرشاد النفسي، وكل إنسان يحتاجه، المشكلة التي نعانيها في مجتمعاتنا العربية هي النظرة السيئة للطب النفسي، والاستشارات النفسية، أنها مرتبطة في ذاكرتنا بالمرض العقلي: ” الجنون” فعندما يكون الشخص يعاني من مرض نفسي فإنه من الصعب عليه أن يعترف بذلك، بل إنه سيحاول جاهداً إخفاء الأمر، وربما لو سألته لماذا لا تذهب لطبيب نفسي فإنه على الفور سوف يجيبك بأنه ليس مجنوناً، مع أن الفرق بين المرض النفسي والعقلي كبير، لكن عامة الناس لا يدركونه