الهنوف محمد ..شاعرة اماراتية وهي نائب رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. ..تخرجت الهنوف في من جامعة الإمارات، تخصص الأدب الإنجليزي،
كما واصلت دراستها وأنهت في وقت ما رسالتها في تخصص الترجمة التحريرية من جامعة سانت جوزيف في لبنان.
إسهاماتها
أسهمت خلال دراستها الجامعية في ترجمة عدد من القصائد الشعرية، ومن ذلك على سبيل المثال مشاركتها مع المترجمين الدكتور شهاب غانم والمترجم الدكتور غانم السامرائي في برنامج خاص بترجمة القصائد تحت عنوان «شموع ذات ألوان»،
بل أصدر الثلاثة ديواناً شعرياً بعنوان «شموع ذات ألوان» باللغة العربية، إضافة إلى ترجمته إلى الإنجليزية.
تتنفس شعراً وعذوبة، ذلك أن الشعر هو ما يمنحها ألقاً، وحرية، وإبداعاً، فهو لغة الجمال والرؤيا، ونافذة لطرح الأسئلة القلقة والوجودية، نحو بوابات الكشف والمعرفة والجمال.
تؤمن الهنوف، بالشعر إيماناً يتجاوز الصنعة الأدبية، نحو مرتبة من العرفان، كأنها تعي بأن الكون والكائنات والطبيعة، أوعية تختبر جلد الإنسان ومقاومته.
والشعر يحمل هذه الحساسية، ويلقي بها على تخوم المعرفة .
هي فلسفة خاصة بالهنوف التي تدرك، كإنسانة، قبل أن تكون شاعرة، أن ثمة حكمة، بل فلسفة، في كل ما هو موجود وشاسع على مد البصر، والشعر يحمل هذه المعاني، ويضخها في نسغ الحياة، بل لعله يحملها على جناحيه، نحو نوافذ المعرفة والفلسفة والجمال، يعانق الوجود في موازاة ما هو كلي، أو روحي .
توجتها الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في باريس «سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي» نظير إسهاماتها الشعرية والأدبية في دعم الحركة الثقافية.
أصدراتها
أصدرت عددًا من الدواوين الشعريّة لعل أبرزها ديوان «سماوات» عام 1996، وديوان «جدران» عام 2005 وكذلك ديوان «ريح يوسف» عام 2012.
البداية :
بدأت الهنوف كتاباتها الأولى وهي في الحادية عشر من عمرها، ونشرت أولى إصداراتها في الخامسة عشر من عمرها.
أصدرت نشرة أدبية للشباب تحت عنوان «تراتيل نوارس»، مع الشاعر الإعلامي مسعود أمر الله، مدير مهرجان دبي السينمائي الدولي، والشاعر الإعلامي إبراهيم الملا، وتلتها تجربة أخرى بعنوان «النوارس 20» ثم نشرة أدبية أخرى تحت اسم «رؤى».
لقبها
تلقب الهنوف محمد في بعض المصادر بـ «سفيرة الإبداع الفكري والثقافي بدول مجلس التعاون الخليجي»
، بل وصفها الناقد العراقي ناظم ناصر القريشي بقوله «تمتلكُ الهنوف محمد وعيًا استثنائيًا لذاتها، وللغتها الشعرية التي تُمارس من خلالها هذا الوعي، من الناحية الفكرية والجمالية بنص صوفي، يشعرنا بالروحانية والقداسة، وهذا الجانب الأكثر روعة في نتاجها الأدبي، كما أن صوتها الصديق القديم للبراءة يتجاوز أوهام اللغة، وينمو كشجرة بالحكمة من خلف الجدران، يحمل إرادتها لبلوغ ضوء الشمس، ليصل سليماً إلى سمع الجمهور، فتتردد أصداؤه في أرجاء النفس القريبة والبعيدة»
تقول الهنوف إنها «تؤمن بالشعر إيمانًا يتجاوز الصنعة الأدبية، نحو مرتبة من العرفان، كأنها تعي بأن الكون والكائنات والطبيعة، أوعية تختبر جلد الإنسان ومقاومته، والشعر يحمل هذه الحساسية، ويلقي بها على تخوم المعرفة.[4]» ترى الهنوف أيضًا «بأن قصيدة النثر المعاصرة، تتفوق في أحايين كثيرة عند بعض الشعراء، بلغتها الشعرية الموحية، إذ إن الأصل في القصيدة أن تكون ذات بنية محكمة، وقادرة على جذب الجمهور، لكمالها بموضوعها وفكرتها ووزنها، ومعاصرتها للواقع.
تُعتبر الهنوف أيضًا الشاعرة الإماراتية الأولى التي اختارتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2015 ضمن مبادرة «برنامج دبي الدولي للكتابة» عن فئة «تبادل الكتّاب». سافرت بدعمٍ من هذه المبادرة إلى اليابان التي تعرفت فيها – بحسب تصريحٍ سابقٍ لصحيفة محليّة – إلى أشكال جديدة في الأدب، واقترن ذلك مع معايشة ثقافية وفكرية وسلوكية ترصد حياة الشعب الياباني.
أصدرت الهنوف بعد هذه الرحلة كتابًا بعنوان «الطريق إلى اليابان» وهو كتابٌ يندرج تحت فئة كتب أدب الرحلات صدر عن دار قنديل للنشر والتوزيع في دبي. رصدت الكاتبة الإماراتيّة في هذا الكتاب مفهوم المعايشة بأسلوب سردي، كما قاربت بين الثّقافتين العربية واليابانية في حقول المسرح والشعر والأزياء التقليدية والهوية، مع فصل خاص في الكتاب يتحدث عن علاقة الشعر بتفاصيل الحياة اليابانية وثقافتها وفنونها.
رصدت الكاتبة الإماراتيّة في هذا الكتاب مفهوم المعايشة بأسلوب سردي، كما قاربت بين الثّقافتين العربية واليابانية في حقول المسرح والشعر والأزياء التقليدية والهوية، مع فصل خاص في الكتاب يتحدث عن علاقة الشعر بتفاصيل الحياة اليابانية وثقافتها وفنونها.
فامشوا في مناكبها
تأليف :الهنوف
كتاب يلامس قلبك فيغير سلوكك…
لن تعود كما كنت بعد قراءته
الجوائز
توجتها الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في باريس «سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي» نظير إسهاماتها الشعرية والأدبية في دعم الحركة الثقافية سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي
وفي إنجاز آخر، وقع عليها اختيار مجلس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب لشغل منصب نائب الأمين العام
وهي بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في الحياة الأدبية العربية
كرمت مؤسسة كل العرب ومقرها باريس الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وذلك بمقر المركز الثقافي الجزائري في العاصمة الفرنسية بحضور عدد من السفراء و الدبلوماسيين و المثقفين و الإعلاميين العرب و الأجانب. شمل التكريم الذي جاء تقديرا لدور ” الهنوف ” و مساهماتها الأدبية الثرية التي بذلتها على الساحة الأدبية داخل الدولة وخارجها ….