محمد عبد الحليم عبد الله

الصفحة الرئيسية / كاتب في سطور / محمد عبد الحليم عبد الله
محمد عبد الحليم عبد الله

محمد عبد الحليم عبد الله ، مؤلف وأديب روائي مصري، ولد في 3 فبراير 1913 بقرية كفر بولين مركز كوم حمادة محافظة البحيرة.

تخرج في مدرسة «دار العلوم العليا» عام 1937. نُشِرت أول قصة له وهو ما يزال طالبًا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررًا بمجلة «مجمع اللغة العربية» حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع، واشتهر بوصفه واحدًا من أفضل كتاب الرواية المعاصرين. توفي بتاريخ 30 يونيو 1970.

أُنشِئت مكتبة أدبية باسمه في قريته كفر بولين التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة، وأُقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولى لقصته «غرام حائر».

يعتبر أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها… وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله ، مثل مسلسل لقيطة عن روايته بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايته بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.

كتب العديد من القصص القصيرة و قد ترجم العديد من أعماله إلى اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية. من أشهر النقاد الذين تناولوا أعماله الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود في كتابه «الغروب المستحيل».

البيت الصامت

مؤلفاته :

بعد الغروب

شمس الخريف

الجنة العذراء

للزمن بقية

شجرة اللبلاب

ألوان من السعادة

أشياء للذكرى

الباحث عن الحقيقة

الدموع الخرساء

الضفيرة السوداء

الماضي لا يعود

النافذة الغربية

الوجه الآخر

الوشاح الأبيض

جولييت فوق سطح القمر

حافة الجريمة

حلم آخر الليل

خيوط النور

سكون العاصفة

عودة الغريب

غصن الزيتون

لقيطة

ليلة غرام

البيت الصامت

الدموع الخرساء

الضفيرة السوداء

الماضي لا يعود

النافذة الغربية

الوجه الآخر

الوشاح الأبيض

جولييت فوق سطح القمر

الجوائز التي حصل عليها : 

حصل محمد عبد الحليم عبد الله على عدة جوائز أهمها :

– جائزة المجمع اللغوي عن قصته «لقيطة» عام 1947.

– جائزة وزارة المعارف عن قصة «شجرة اللبلاب» عام 1949.

– جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» عام 1949

– جائزة الدولة التشجيعية عن قصة «شمس الخريف» عام 1953.

كما أهدى الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبد الله وسام الجمهورية.

اختار اتحاد الكتاب العرب روايته بعد الغروب ضمن أفضل مئة رواية عربية.

مقتبسات :

_ قد تكون قصة غيرك هي الفصل الأول من قصتك

الم اقل لك اننا نحب اوطاننا حتى ولو قست علينا؟

مخلوق غريب هذا القلب يابني .. فيه كل السر .. هو أبو الجوارح .. فيه العين والأذن والأكف والأقدام .. يري ويسمع ويجري

تبدو الأشياء جميلة للغاية قبيل أن نرحل عنها نهائيا

أعظم انواع الحنين ما يخلقه القرب… و من ذلك حب

إننا نحتج على من نحبهم لإن الإحتجاج عتاب والعتاب

رسالة أمل…غير أن عنصر التركيز يخفي الأمل والعتاب معا.. أما

الذين لا نحبهم فلا نحتج عليهم بل ننافقهم.. والنفاق حب معكوس

نمنحه لمن نكرهه).