هو أول رئيس تحرير مصري لصحيفة مصرية..ولد أحمد الصاوي محمد 20 يناير 1902 بإحدى قرى الصعيد
أنتقل من أسوان إلى القاهرة لكي يلتحق بالمدرسة ثم توفي والده فور انتقالهم و مع ذلك استطاع أن يكمل دراسته بالمدرسة السعيدية الثانوية و ظهر حبه للصحافة و كتابة المقالات و كتابة مقالة الرأي .
وحصل على دبلوم الصحافة، ودبلوم العلوم الاجتماعية بدرجة شرف من جامعة السوربون عام 1930م.
بدأ حياته العملية بالعمل بوزارة الداخلية عام 1920، ثم عين موظفا بالمناجم عام 1921م. بدأ حياته الصحفية في جريدة السياسية، ومن خلالها كتب أول مقالاته، وقدمه بصورة جيدة جعلت السيدة هدى شعراوي تشيد به، بل وطلبت مقابلته، وساعدته في سفره إلى باريس لدراسة الصحافة، وأثناء دراسته داوم على مراسلة جريدة «الأهرام»، ومجلة «آخر ساعة».
في عام 1935 أصدر مجلة (مجلتي)
في عام 1973 أسس مطبعة ولكنها أغلقت
حرر باب بجريدة الأهرام بعنوان (ماقل ودل)
ابتكر باب (زكيبة البريد) في جريدة الأهرام وأقفل بمجرد انتقالة من الأهرام إلى الأخبار
في عام 1961 كان أحمد الصاوي رئيس تحرير جرنال أخبار اليوم الأسبوعية مع أجمد بهاء الدين ، و أيضاً مع محمد زكي عبد القادر .
عمل أحمد الصاوي محمد في جريدة الأهرام عندما كان طالباً، كما أنه اشتهر بها عندما كتب عموده “ما قل ودل “.
بالإضافة إلى ذلك استمر يكتب بجريدة الأهرام إلى أن انتقل للعمل في صحيفة أخبار اليوم عندما تم إصدارها في عام 1944م، ولكنه لم يستمر طويلاً بها.
ثم بعد ذلك عاد للعمل في جريدة الأهرام مرة أخري.
وفي أغسطس عام 1959 ترك أحمد الصاوي العمل في جريدة الأهرام ثم انتقل للعمل في جريدة أخبار اليوم ليكون رئيس تحرير صحيفة الأخبار.
وفي سبتمبر عام 1959 تولى منصب رئيس تحرير مجلة “آخر ساعة”.
مؤلفات أحمد الصاوي محمد
التلميذة الخالدة
فوشيه
الشيطان لعبته المرأة
والمرآة لعبتها الرجل
حياة قلب
مدينه باريس في زهوها
انهيار أوروبا
الرقص على البارود
الدب الأحمر
أنا المشرق
مزيد من الحرية والسياسة)
– له ثلاث مسرحيات مترجمة، كما ترجم من الفرنسية إلى العربية قصة تاييس، وقصة الزئبقة الحمراء للمؤلف «أنا تول فرانس» وقصة «طرطوف» لموليير.
حاز على وسام الأكاديمية الفرنسية وتوفى في 22 يونيو 1989.
اخترت له كتاب
رمضان زمان..
يكاد لا يختلف هذا الكتاب عن غيره من الكتب التي تناولت رمضان في الإطار العام ورؤوس الموضوعات، لكنه يختلف عنها في التركيز على رمضان في حياة المصريين، الذين ينظرون منذ أمد بعيد إلى هذا الشهر باعتباره مقسما إلى ثلاثة أقسام: العشر الأول للمرق، والثاني للخرق، والثالث لكعك العيد، وهو هنا يعالج الموضوع من حيث اهتمامات الناس العادية وانشغالاتهم اليومية بالتحضير والإعداد لهذا الشهر، فاهتموا في العشر الأوائل بالمرق، أي الطعام وتحضيرات الإفطار والسحور، واهتموا في العشر الثواني بالخرق؛ أي الثياب وإعداد واقتناء الملابس الجديدة التي يلبسونها احتفالا بالعيد المقبل، وأخير إعداد الكعك المخصص لاستقبال العيد.
توفي أحمد الصاوي
في 22 يونيو في عام 1989
عن عمر يناهز 87 سنة.