نعمات فؤاد

نعمات فؤاد

تعتبر الكاتبة نعمات أحمد فؤاد الكاتبة من الشخصيات المصرية المميزة و المشهورة في المجتمع المصري، هي شخصية عظيمة .

ولدت الكاتبة نعمات أحمد فؤاد بمغاغة عام 1924 في محافظة المنيا ثم بعد ذلك انتقلت من مغاغة إلى حلوان في القاهرة و التحقت بالمدرسة الثانوية للبنات في حلوان، حيث إن تلك المدرسة كانت داخلية.

حفظت نعمات فؤاد القرآن الكريم كاملاً في طفولتها.

كما تخرجت نعمات أحمد فؤاد من كلية الآداب جامعة القاهرة في عام 1948و حصلت في عام 1952م على درجة الماجستير في أدب المازني ، وأيضا حصلت في عام 1959م على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، رسالة الدكتوراه بعنوان ” نهر النيل في الأدب المصري”.

المناصب التي تقلدتها.

كما حصلت منصب مستشار ثقافي لرئيس المجلس الأعلى للثقافة.

وأيضا حصلت على منصب مديرة عامة للمجلس الأعلى للثقافة.

كما أنها شغلت منصب أستاذ الدراسات العليا في جامعة حلوان لمادة فلسفة الحضارة ، وأيضا شغلت منصب أستاذ بالمعهد الدولي للاقتصاد والبنوك الإسلامية الخاص بالاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية

وأيضا كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر ، كما أنها اعتلت منصب أستاذ جامعي بجامعة طرابلس في ليبيا بالإضافة إلى ذلك حاضرت نعمات أحمد فؤاد في أغلب الأكاديميات العسكرية

وأيضا في الكليات الحربية عن الحضارة الإسلامية ودور مصر في الأديان، وحاضرت أيضا الحضارة وشخصية مصر.

وكذلك حاضرت في عدة جامعات أخري منهم: مرمرة في إسطنبول وأيضا جامعة نيويورك، وجامعة تاون في واشنطن.

حياتها

منزلها قطعة منها، أرجاء رحبة تفتح ذراعيها لتحيتك، وأثاث عربي الملامح يلفت نظرك من اللحظة الأولي، وكتب ضاقت بها مكتبتها فتناثرت بين مائدة ومقعد، ومكتب صغير يناسب كاتبة أشاد بها العمالقة، يجاوره منضدة ليست كغيرها، فهي صممت لتحوي خريطة أثرية طبعتها الموسوعة البريطانية تعود لبدايات القرن الماضي، بها مقارنات لحضارات العالم القديم، وإلي جوار كل هذا كتب أثرية نادرة هي هدية زوجها لها.

مؤلفاتها :

يوجد العديد من المؤلفات للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ومنها الآتي مثل:

إبراهيم عبد القادر المازني، وأم كلثوم والنيل، وأيضا العقاد والشاعر أحمد رامي.

بالإضافة إلى ذلك عملت منظمة اليونسكو على ترجمة كتابها” إلى ابنتي” إلى اللغة الإنجليزية.

كما أنها كتبت كتاب يسمى ” شخصية مصر” خلال نكسة يونيو حيث شرحت فيها مدي قوة مصر وأيضا حضارتها ومدى قدرة مصر على اجتياز الهزيمة بدروس التاريخ وليست بمشاعر القلب.

كما يوجد للدكتورة نعمات فؤاد الكثير من

المؤلفات الأدبية منها الآتي مثل:

آفاق إسلامية، وأيضا آفاق مصرية ، الاسلام و إنسان العصر، الجمال والحرية الشخصية في أدب العقاد.بالإضافة إلى القاهرة في حياتي، وأيضا اللص والكلاب محنة البنوك المصرية، النيل في التراث الشعبي، وأيضا صناعة الجهل.

مقتبسات لها

«شىء كبير أن يكون للإنسان قلم ولكن شيئا نفيسا أن يكون للإنسان موقف، ومن نعم الله علىّ أن وهبنى الكلمة والقرار، أعنى القدرة على الاختيار الصعب، فعرفت المواقف، وتحملت فى سبيل مواقفى الكثير، وعلوت على الإغراءات والعروض والمناصب والبريق، فأعز منها جميعا تراب هذا البلد كل ذرة من هذا التراب».

في أكتوبر عام 2016 رحلت عن الدنيا و توفيت عن عمر يناهز 90 عاما.

اخترت لها كتاب

” القاهرة في حياتي” ..

وهذا واحد من أجمل الكتب التي ألفتها القديرة نعمات أحمد فؤاد بأسلوبها الجميل وتدفقها المعروف وغزارة المادة التي تقدمها، خصصت فيه فصلا كاملا بعنوان (رمضان في القاهرة)، وربما كان هذا الفصل من أسبق الكتابات التي تعاملت مع الشهر الكريم (خاصة في القاهرة) باعتباره منجما فلكلوريا وأنثروبولوجيا رائعا، رصدت فيه بحسها الأدبي وبلاغتها الرصينة مظاهر الأجواء والكرنفال التي تحيط بمقدم الشهر الكريم في مدينة تاريخية وعتيقة كالقاهرة، رصدت فؤاد مظاهر الاستقبال والتقاليد المحيطة بهذا الاستقبال، المظاهر التي تميز هذا الشهر في الطعام والحلوى، الفانوس، الكنافة والقطايف، الحوانيت في رمضان، الأحياء الشعبية، المخلل والعرقسوس.

ولم تغفل نعمات أحمد فؤاد، وهي أستاذة الأدب المرموقة، أن ترصد صورة رمضان في الأدب العربي، كما تشكلت شعرا ونثرا في أعمال كبار أدباء النصف الأول من القرن العشرين.