لاتتسرع في الحكم

لاتتسرع في الحكم

سر الحياة أن :

  • لا تحكم على الناس من موقف واحد .
  • لا تحكم على شخص و أنت لا تعرفه .
  • لا تحكم على الناس من كلام الناس .
  • لا تحكم على الكتاب من غلافه .
  • لا تحكم على الناس و أنت لا تعرف ظروفهم .
  • لا تحكم على الناس من مظاهرهم .

عادة الانطباعات الأولى التي نكونها عن الآخرين من خلال الحكم بالمظاهر ومن نظرتنا الأولى لهم أو من تجربتنا الأولية معهم أو من الموقف الذي قابلناهم فيه تجعلنا نحكم عليهم !
هل حقا يمكن أن نعرف الشخص ونحكم عليه من مظهره؟
هل نستطيع أن نثق بذلك الحكم؟

يعد الحكم على الآخرين ظاهرة طبيعية، و كثيرا ما نحكم على الناس دون أن تكون لدينا كل الحقائق.

ما الذي يلفت أنظارنا وانتباهنا حين نرى الشخص للمرة الأولى؟

يلجأ البعض إلى الحكم بالمظاهر، عن طريق مكانة الآخر الاجتماعية وحالته المادية .

يقول :
كاري أندروود :
كلنا مختلفون.
هذا ما يجعلنا مميزين.
علينا أن نحب بعضنا البعض ونتعايش مع بعضنا البعض.
لا يعود( لي ) الحكم على أي شخص ، وهذا يجعلك أكثر إنسانية ، وأكثر تعاطفا ، وأكثر تفهما .

كل ما عليك أن
لا تتسرع في الحكم، و أن
تتجنب الحكم على الآخرين.

لا تحكم على شخص من البداية.

لا تحكم على الأشخاص من مظاهرهم حتى ترى الحقيقة .

لا تحكم على ناس قبل ان تعاملهم .

البعض يحرص على تقييم الآخرين من خلال زوايا محددة ، ولا ينظر إلى الصورة كاملة ، فإن أعجبه أمر في شخص ما، فهو يثني على الشخص، ويشيد به، ويرفعه إلى عليين؛ بناء على هذا الأمر، وإن لم يعجبه أمر في نفس الشخص، فقد ينتقده ويشوه صورته، ويخفضه أسفل سافلين؛ بناءً على هذا الأمر.

الحكم على الآخرين أصبح عند البعض مرتبطا بجوانب محددة تتوافق مع هوى وميول من يقوم بالحكم.

يمكن أن تساعدنا رؤية الأشياء من وجهة نظر مختلفة في فهم سبب تصرف الآخرين بالطريقة التي يتصرفون بها .

عندما يتوقف المرء عن الحكم على الآخرين ، يمكن للمرء أن يقدر الجمال الداخلي .

الشخص الذي يحكم على الآخرين سيحكم على نفسه حتما بقسوة .

يقول ليوناردو دافنشي :
الحس السليم هو الذي يحكم على الأشياء التي تمنحها له الحواس الأخرى.

بعض الأشخاص يتم الحكم عليهم بناء على مظهرهم، والبعض يتم الحكم عليه بناء على أقوالهم بشأن موضوع محدد ، والبعض يتم الحكم عليه بناء على ردة فعلهم بشأن أمر ما .

أعط الآخرين فرصا أخرى لتعرفهم ولا تبن شبكتك الاجتماعية على الأحكام الأولية فحسب .

لا تحكم أحكام مسبقة.

أعتقد أننا جميعًا مذنبون في ذلك.

الحكم على الآخرين مرض وينتشر كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

احذر ما دمت تعيش ، من الحكم على الآخرين حسب المظهر وحده.

و تذكر أن تصرفاتنا جزء منا وتعبر عنا…
طريقتنا في الكلام والحوار وتعاملنا مع الآخرين…
أخلاقنا وأقدار عقولنا تظهر ببساطة في المواقف .

كن أنيق التصرفات عذب الحديث وأعط كل شخص مكانته وما يستحقه من الاهتمام والمعاملة اللائقة .

حين تعطي انطباعًا أوليا جيدًا عنك فأنت لا تنافق البتة وإنما تدعو الآخر للتعرف عليك أكثر .

يقول أحدهم :
مهمتنا هي أن نحب الآخرين دون التوقف للاستفسار عما إذا كانوا مستحقين أم لا.
هذا ليس من شأننا ، وفي الواقع ، هذا ليس من شأن أحد.
المطلوب منا أن نفعله هو أن نحب ، وهذا الحب بحد ذاته سيجعل أنفسنا و الآخرين مستحقين.

لا تحكم على أحد قبل أن تعرف الحقيقة و لا تستهن بقوة أحد .

داء الحكم على الآخرين داء عضال، ساهم في تقسيم المجتمع ، كما ساهم في تصنيفه إلى فئات متعددة ، ولذلك نحن في حاجة ماسة إلى أن نوعي المجتمع بأضرار إطلاق مثل هذه الأحكام على الآخرين، وتعريفهم بالآثار المترتبة على مثل هذه التصرفات للتوقف عنها وحماية المجتمع من آثارها.

دعونا نتوقف عن الحكم على الآخرين .والحكم من المظهر الخارجي .

في العموم لا يقتصر على الآخرين وحدهم، فنحن أيضا يحكم علينا الناس من مظاهرنا، ومهما حاولنا أو بذلنا من جهود فلن نستطيع أن نجعل الجميع يحبنا لأول وهلة أو يكون عنا فكرة براقة ومدهشة، لكننا ببعض القواعد نكسب ود الأغلبية كما يكسبون ودنا.

إذا كنت تقضي وقتا طويلاً في محاولة معرفة ما هو جيد أو سيئ في شخص آخر ، فسوف تنسى روحك وينتهي بك الأمر إلى الإرهاق والهزيمة بسبب الطاقة التي أهدرتها في الحكم على الآخرين .

المهم عدم إصدار الأحكام ، والتي لا تتعلق فقط بعدم الحكم على الآخرين ، ولكن أيضا عدم عيش حياتك القلق بشأن الآخرين الذين يحكمون عليك.

أسوأ ما يمكنك فعله بأحبائك هو الحكم عليهم من خلال عيون الآخرين.

الحكم بالمظاهر من أول مرة ليس نهاية العالم فلا ترفع سقف توقعاتك ولا تهبط بها .