ليلى الأطرش

ليلى الأطرش

ليلى الأطرش روائية فلسطينية أردنية ترجمت رواياتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.

ولدت ليلى الأطرش عام 1948 -في بيت ساحور وحازت على الإجازة في الحقوق ودبلوم في اللغة الفرنسية.

كرّست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح.

دعت كمحررة للموقع الإلكتروني «حوار القلم» إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنوسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية. ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز «القلم الأردني»، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية

أسهمت في إطلاق مشروع «مكتبة الأسرة» «والقراءة للجميع» في الأردن 2007 وكانت مسؤولة الإعلام والناطق الرسمي باسمه.

اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن نهوض المرأة الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في المجتمع، واختارتها مجلة «سيدتي» الصادرة بالإنجليزية عام 2008 كواحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. كما اختارتها جامعة أهل البيت، ثم جامعة عمان الأهلية وحركة «شباب نحو التغيير» كشخصية العام الثقافية في الأعوام 2009- 2010-2011.

شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية 2008، لفصل دراسي كامل، كما حاضرت في جامعة شاتام في بنسلفانيا، ونورث وست في شيكاغو، ومانشستر البريطانية، وجامعة ليون الثانية الفرنسية. ومنحت نوط الشجاعة الأمريكي. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى 9 من اللغات الأجنبية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة في بلدان عربية وفي إيران والصين والهند وباكستان.

أسهمت في إعداد ملف الأردن في معجم الكاتبات النسويات الصادر بالفرنسية عن اليونسكو 2013.

حولت بعض أعمالها الأدبية إلى مسلسلات إذاعية، ونالت برامحها الأدبية والاجتماعية جوائز في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون.

كتبها :

وتشرق غربا .

امرأة للفصول الخمسة .

يوم عادي وقصص أخرى .

ليلتان وظل امرأة .

صهيل المسافات .

ومكتبة الأسرة

مرافئ الوهم .

رغبات.. ذاك الخريف .

أبناء الريح .

ترانيم الغواية.

لا تشبه ذاتها .

مسرحيات

أوراق للحب .

البوابة .

زرقاء اليمامة .(مسرحية أطفال)

في ظلال الحب .

مذكرات

نساء على المفارق

(مذكرات شخصية)

الجوائز :

جائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين 2017

اُختيرت روايتها «ترانيم الغواية» ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربي عام 2016.

اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثّرن في مجتمعاتهن، تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع

و هي واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي، سيدتي (النسخة الإنجليزية)، ديسمبر 2008

جائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن 2014.

جائزة «جوردن أوورد» كأحسن روائية أردنية عن «رغبات ذاك الخريف» 2010.

منحة التفرغ الإبداعي الأردني 2008.

الجائزة الذهبية عن إعداد وتقديم الفيلم التسجيلي” اليهود المغاربة” في مهرجان القاهرة، والجوائز الفضية عن إعداد وتقديم البرنامج التسجيلي “عرار شاعر ثائر” في مهرجان دول الخليج العربية في البحرين”، وعن إعداد وتقديم “بقعة ضوء” عميد الأدب العربي طه حسين، وهي حلقة من برنامج “فكر وفن” في مهرجان دمشق.

للكاتبة الفلسطينيّة ليلى الأطرش بصمة واضحة في الأدب الفلسطينيّ والأردنيّ المعاصر، لا بإنتاجها الأدبيّ الغزير تأليفاً فحسب، بل لتكريس كتاباتها الإبداعيّة للدفاع عن قضايانا الإنسانيّة والاجتماعيّة والوطنيّة، ومواجهة الجمود ونبذ التطرّف والعنف الفكريّ، ونشر قيم التسامح والتعايش

حين تكتب رواية تتكئ على التاريخ لا تستطيع إلا أن تكون عارفاً وأميناً في رواية أسرار شخصيّاتها العامّة، وصادقاً في نقل حوادثها المؤثرة، لكنك توظّف هذه المعرفة والبيّنات والوثائق والمسكوت عنه كفاصل تاريخيّ مؤثّر في حياة الشخصيّات. فقدر الإنسان العاديّ الذي يزامن ويعيش هذه التحوّلات أن تتأثّر حياته الشخصيّة بها فيختلط الخاصّ بالعامّ. هنا يمكن للتخييل أن يخلق الشخصيّات، وأن يروي حوادث حياتها ويحرّك مساراتهم في إطار هذه الأحداث معتمداً على معرفته الدقيقة والأمينة.

تقول :

الكتابة هي إلحاح الأسئلة والأفكار الصاخبة التي تسيطر على عقلي ووجداني فأعكسها على الورق شخوصاً وأحداثاً ومشاهد. هي لحظات التجلّي التي لا يشبهها شيء ولا تعادلها أي نشوة. وتوصيفك دقيق “مغامرة الكتابة” فهي بمقدار ما تمنحك من اكتفاء ورضى حين تنهي روايتك، تعيش بعدها لحظات قلق، عن مدى قدرة الرواية على الانتشار والتأثير على القراء، ورأي النقاد. الرواية مولود حديث، كلّ هم أمّه الحامل أن يولد صحيحا معافى جميلاً، ثم تبدأ هموم حياته وقدره وحظه.