مروة القانع

مروة القانع

مروة القانع كاتبة عربية مؤثرة ….

روائية بحرينية ذات خبرة في مجال كتابةالنصوص ، الروايات ، و الرسم …منتجة فواصل تلفزيون البحرين بوزارة الإعلام و الفائزة الثالثة في جائزة الروائيين الشباب .

حاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية و آدابها.

هي منتجة منفذة تعمل في وزارة شئون الإعلام في محافظة العاصمة البحرين .

نستطيع أن نقول أنها تعمل بإدارة الإبداع و الإعلام الإلكتروني بكل حب وامتنان ،و تقدم أعمالها و أفكارها من أجل مملكة البحرين التي تعتز بها .

عملها عبارة عن فواصل يتم عرضها في التلفزيون و حصلت على الدعم و التشجيع من قبل المسؤولين بوزارة شؤون الإعلام .

بدايتها كان عمل أنتجته عام 2020 و هو فاصل أذان المغرب لشهر رمضان .

لا شك أنها موهوبة و تستلهم موهبتها و أفكارها من المجتمع البحريني الأصيل و إنجازاته عبر التاريخ .

استفادت من مرحلة جائحة كورونا فصارت تعطي دافع للموهوبين لإنجاز مزيد من الإبداعات رغم الظروف الصعبة في تلك المرحلة .

عملت على مقدمة برنامج «وطني» الذي من خلاله تعرفت على الموسيقار المبدع جمال القائد لأول مرة لإنتاج أغنية المقدمة، ثم شاركت معه للمرة الثانية لإنتاج فاصل العيد الوطني وعزف فيها مقطوعة من أغنية معالي الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة «من خلقت الدنيا» بأنامله السحرية على آلة البيانو وتم تصوير هذا الفاصل أعلى سطح برج المؤيد بالمنامة.

تعتبر تلفزيون البحرين بيتها الثاني و زملائها عائلتها التي تقدم لها و للوطن أعمالها بكل حب و امتنان .

لأسرتها دور في تنمية مهاراتها فدورهم جلب لها الشعور بالثقة و الاندفاع لأي مشاركة فأسرتها تهتم بالأدب و الفن .

و لزوجها دور في نجاحها حيث أنه يشجعها و يدعمها و يثق ثقة تامة بها و بإمكانياتها .

و عن عملها مع جينوميديا قامت بكتابة نصوص عدد من حلقات الموسم الثاني من برنامج “لحظة” وهو من أشهر البرامج العلمية العربية المختصة في طرح وتقديم أحدث ماتوصل اليه العلم في شتى المجالات منها الطب والتقنية بطريقة ممتعة ومشوقة.

هذا العمل يمثل بداية مسيرتها العملية في مجال كتابة النصوص ,إكتسبت مهارات ومعلومات قيمة من خلال عملها تحت إشراف طاقم الكتابة و بالأخص المخرج الأستاذ ياسر حارب.

في العموم هي تحاول أن تظهر عملها بشكل وطني تعبير عن حبها لشعبها و وطنها البحرين .

اهتمامها بالرسم ساعدها على استلهام بعض الأفكار لطريقة انتاج الفواصل و طابعها العام .

تحب قراءة الروايات العربية و الأدبية و ألفت كتابها عندما كانت طالبة في مدرسة المحرق الثانوية للبنات و كان عنوان الكتاب ( غرقت في عيدي ) و هي رواية و

شاركت في مسابقة البحرين للروائيين الشباب ، و فازت روايتها ( سبعة أيام قبل الموت ) بالمركز الثالث .

الفكرة الرئيسية للرواية تتحدث عم المشكلات العائلية و بعض مما يعانوه الأبناء من أضطرابات نفسية أثر تلك المشاكل و اذا صلحت العلاقات الأسرية صلح المجتمع

كما الرواية تتحدث عن أهمية الحب و التسامح بين أفراد العائلة الواحدة فبطل الرواية سيفارق الحياة بعد سبعة أيام فيدرك في تلك الأيام المعدودة قيمة الوقت و الحب .

فوزها حقق لها حلم و أعطاها حافز للمشاركة في مسابقات أخرى

لها كتاب دراسات نقدية حول مذكرات الأرقش بعنوان ” بنية الصراع في نص مذكرات الأرقش ” لميخائيل نعيمة .

و هي الدراسة النقدية الأولى التي تناولت موضوع النص من هذا الجانب

بنية الصراع في نص مذكرات الارقط :

الأرقش خادم يعمل في مقهى عربي قديم بمدينة نيويورك كتب فيها مذكراته تحت اسم “مذكرات الأرقش”. يصاب الأرقش بفقدان الذاكرة المؤقت فتُمسح من ذاكرته كل الأسماء، والأحداث، والصور المتعلقة بالماضي.

ويظل سبب ذلك غامضاً في البداية، ليعيش خلال فترة النسيان في تأملات وأفكار متشابكة حول ذاته والمجتمع والكون من حوله، فأراد ميخائيل نعيمة إلقاء الضوء عليها لكي يُظهرها بشكل جديد في قالب سردي يعكس شخصية الأرقش من ناحية،

وتشابه الأفكار والمواضيع وتعقدها وازدحامها، بعضها مع بعض، في عالمه الداخلي من ناحية أخرى ، لتظهر تلك الصراعات، واحداً تلو الآخر، عن طريق السرد.

وبناءً على ما تضمنته تلك المذكرات في نص ميخائيل نعيمة، بوصفه جنساً أدبياً له هيمنة إبداعية في ذلك الوقت، قدمت القانع دراستها عن «بنية الصراع في نص مذكرات الأرقش لميخائيل نعيمة»

لتكون أوّل دراسة تحلل مذكرات الأرقش من جانب “بنية الصراع” بشكل موضوعي متماسك يكشف عن ملامح الذات، من خلال رسم ملامح فكرها وخوضها في قضايا متنوعة كالموت، والحب، والإنسان، ما يعكس فكر الأرقش المغاير والمتميز.

ومن هنا تكمن أهمية دراسة هذه المذكرات التي تتناول دور هذا الصراع وتأثيره في الكشف عن الآخر، والوصول إلى أسمى مَواطن الارتقاء بالذات عن طريق الفكر، والفلسفة، والمنطق الذي يصل بالعقل البشري إلى أماكن جديدة يُعيد من خلالها النظر إلى الحياة، والإنسان، والمجتمع.

شاركت في مسابقات الفنون التشكيلية المحلية و حازت لوحاتها على جوائز و هذا أعطاها دافع لأن تطور موهبتها

هي تعتبر موهبة الرسم نعمة و الرسم جزء من شخصيتها يعبر عن ذاتها

تحب كتابة الخواطر إلى جانب القصص القصيرة

وتعتبر كل عمل جديد مسؤولية جميلة تتطلب منها كامل الاهتمام ليرقى بمستوى المشاهدين و بلدها البحرين .