سعيد خطيبي من مواليد 29 ديسمبر 1984، بوسعادة …
روائي وصحفي جزائري، حاز على العديد من الجوائز الأدبية .درس في الجزائر و فرنسا حصل على ليسانس في الأدب الفرنسي من جامعة الجزائر، و حصل على ماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة السوربون.
يشتغل في الإعلام و يكتب باللغتين العربية و الفرنسية
عمل في أهم الجرائدو المجلات في الجزائرو فرنسا .
عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث ساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي ” الأثر “
ثم انتقل إلى جريدة الخبر .
الجوائز :
جائزة الصحافة العربية، 2012.
جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، 2015.
جائزة كتارا للعام 2017
عن رواية ” أربعون عاماً في انتظار إيزابيل “
حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشر في فرع المؤلف الشاب عام 2023 عن روايته (نهاية الصحراء).
المؤلفات :
أعراس النار.
كتاب الخطايا. (رواية)
جنائن الشرق الملتهبة. (رحلات)
أربعون عاماً في انتظار إيزابيل (رواية)
حطب سراييفو (رواية )
عبرت المساء حافياً.
نهاية الصحراء (رواية)
الترجمات :
مدار الغياب. (ترجمة لقصص جزائرية باللغة الفرنسية) 2009.
موسوعة السّينما الأفريقية. (بالاشتراك).
أحد رواياته :
رواية أربعون عاماً في انتظار إيزابيل
لمحة عن الكتاب
يعيد “سعيد خطيبي” في روايته “أربعون عاماً في انتظار إيزابيل” إحياء واحدة من الشخصيات التاريخية الأكثر إثارة للجدل، وهي الكاتبة والرحّالة السويسرية إيزابيل إيبرهارت (1877-1904)، التي عاشت جزءاً من حياتها القصيرة في الجزائر.
لا تحضر “إيزابيل” بصفتها واحدة من الشخصيات في الرواية، بل يمكن القول إنها البطلة الغائبة، فالشخصية المحورية ومن يروي الرواية فنان فرنسي يدعى “جوزيف” عاش أربعين سنة من حياته في الجزائر، رفقة صديقه “سليمان”، وقد اكتشف يوميات “إيبرهارت” وأعجب بها، وبشخصيتها، فصار يبحث عن التقاطعات بينه وبينها، وبدأ برسم لوحات فنية عن هذه اليوميات. “سأرسم لوحتين أخيرتين ليوميات إيزابيل إيبرهارت، أردمهما في حديقة البيت، بين الكرمة وشجرة الليمون، وسأفعل الشيء نفسه مع اللوحات الثلاث عشرة الأخرى، وابتلع، كالعادة، كلمات سليمان الصاخبة ولعناته. لن أرد على لومه لي بأنها فعلة مُخلة بأخلاق الفن، فقريباً، سيدرك أنني عشت لأرسم وأدفن فني، وأن ثقتي كبيرة في أناس يأتون من بعدي، يحفرون عميقاً، بحثاً عن لوحاتي”.
و عن رواية “حطب سراييفو” يقول
لقد كنت دائمًا مسكونًا بالحرب، التي عشتها صغيرًا في الجزائر، وفقدت فيها بعضًا من أهلي ومعارفي، ولكن ليس الاهتمام بالحرب في بشاعتها أو ماذا دار فيها، بل أهتم بحيوات النّاس العاديين في الحرب، كيف يعيشون وكيف يفكّرون، حيوات الضّحايا المفترضين للحرب، الذين نجوا منها. بالمقابل، أشعر بحزن دفين كوننا تأخّرنا في الكتابة وفي الوصول إلى هذه المنطقة، المكتظّة بتاريخ متفجّر لا يختلف عن تاريخنا. فبالتّقدّم في الكتابة، كنت أتوقّف، كعداء يسترجع أنفاسه، أحيانًا وأنا تحت مفاجأة التّشابهات الكبيرة في التّاريخ السوسيو– ثقافي بين البوسنة والهرسك والجزائر