مجدي حبيب يعقوب

مجدي حبيب يعقوب

الدكتور مجدي حبيب يعقوب ، بروفيسور مصري، وجراح قلب بارز….حاصل على وسام برتبة فارس منحته إياه ملكة بريطانيا إليزابيث وتم منحه لقب “سير” عام 1991 و لقب بملك القلوب و هو لقب أطلقته عليه وسائل الإعلام العربيّة ، ثم تداوله محبّوه في الوطن العربي .

مولده

ولد الدكتور مجدي حبيب يعقوب في 16نوفمبر 1935 (العمر 87 سنة) في مدينة بلبيس، محافظة الشرقية ،في مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا.

دراسته

درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).

عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.

زواجه

زوجة الطبيب هي السيدة “ماريان يعقوب”، حيث تزوجا في مطلع عام 1967 مـ، وأنجب منها ثلاثة أبناء وهم (أندروا، ليزا، صوفي) وبقي هذا الزواج مستمرًا حتى مُلاقاتها المنية عام 2012 مـ حيث استمر الزواج ما يُقارب 45 عامًا،

ولدت ماريان في ألمانيا الشرقية، وبعد ذلك انتقلت للعيش في ألمانيا الغربية، ثم استقرت في إنجلترا وعملت في مهنة التمريض، وكانت ممرضة في أحد المستشفيات، تعرف عليها الجراح مجدي يعقوب، وأُعجب بها كثيرًا وتزوجها واستمر برفقتها إلى أن فارقت الحياة

بدايته

قام بأول عملية نقل وزراعة قلب للمريض دريك موريس في عام 1980 والذي عاش بعدها 25 عاما،

و قد أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.

انتشر نجاح هذه العملية في شتى دول أوروبا والشرق الأوسط و دخل ببعدها الدكتور مجدى يعقوب موسوعة جينيس كأشهر علامة طبية في العالم وذلك لقيامه بإجراء 100 عملية قلب في عام واحد و من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب .

في عام 2001 حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.

في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.

حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـلندن، وحصل على ألقاب وأوسمة من أكبر الجامعات حول العالم مثل:

جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بـالسويد. وله كراس شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بـإيطاليا.

جوائزه

مُنح جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007، والمقدمة علي الهواء مباشرة من قناة أي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون، والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية.

ارتئت لجنة التحكيم أن الدكتور يعقوب قد أنجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا، وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضي القلب الأطفال في دول العالم النامية، ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية؛ لذا اُخْتِير من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في الحفل، وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الأشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بإنقاذ حياتهم علي خشبة المسرح.

حصل أيضاً الدكتور مجدي يعقوب على وسام الاستحقاق البريطاني لسنة 2014 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.

و قد منح قلادة النيل العظمى في القرار الجمهوري رقم 1 لعام 2011 تم التصديق عليه من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك يوم 6 يناير 2011 لجهوده الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب، وقد استلمها بنفسه في حفل خاص أقيم على شرفه.

انجازاته :

نجح فريق طبي بريطاني بقيادة الدكتور «مجدي يعقوب» في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعيا في غضون ثلاثة أعوام. يقول الدكتور «مجدي يعقوب» أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام، وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذة الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3 سنتيمتر.

اهتم مجدي يعقوب بإجراء العمليات الجراحية مجاناً في مصر حيث كان يقوم كل فترة بزيارة لمصر يجري خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان وذلك للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم تحمل نفقات الجراحة والعلاج، وقد تبنت (مؤسسة مجدي يعقوب) الخيرية بالتعاون مع ( مكتبة الإسكندرية )

شغفه لأنقاذ الناس جعله يقوم بـ 3500 عملية زراعة قلب و 20 ألف عملية قلب مفتوح، ويصبح واحد من أشهر أطباء جراحة قلب في العالم، وختى يومنا هذا بيساعد في إنقاذ مئات الأطفال والكبار من الموت من خلال مستشفى مجدي يعقوب للقلب في أسوان ومؤسسة سلاسل الأمل في بريطانيا

قرر العودة لمصر وإنشاء مركز لجراحات القلب بمستشفى أسوان و عندما سئل ما دوافعك لذلك؟

أجاب :

إحساسي بأنني مدين لبلادي وما وصلت إليه من مكانة في عالم جراحات القلب ، كان أهم دافع لي للعودة لخدمة الناس، واخترت أسوان للمشروع لأنني أعشق هدؤها وجمالها، وتاريخها المميزا فهي مركز إلهامي

اصبح الدكتور مجدي يعقوب مشهور بعدما

أَسَّس أكبر برنامج لزراعة القلب والرئتين في العالم، والذي أجرى من خلاله أكثر من 2500 عملية زَرْع. وقد طور أيضا عمليات جديدة لعدد من عيوب القلب الخلقية المعقدة.

إنه شخصية مميزة تستحق الإشادة والتقدير