شهرزاد الخليج هو اسم مستعار لكاتبة إماراتية الجنسية وهو (احتمال غير مؤكد) … قد يكون اسمها الحقيقي شهرزاد وقد لا يكون أيضا أو أنه قد يكون مقتبسًا من شخصية شهرزاد
لا معلومات شخصية أكيدة عن هوية الكاتبة أو جنسيتها أو مكان إقامتها أو عمرها سوى أنها أنثى أغلب الظن لأنها اختارت اسمًا مستعارًا أنثويًا، وتعمل في المجال الأدبي حيث تُصْدِر الأعمال الأدبية من روايات ومقالات أدبية
كما أن لها في مجلة سيدتي، زاوية ولها في مجلة زهرة الخليج زاوية تسمى شواطئ شهرزاد
تحدث عنها مصطفى عبد الحميد الصاوي في عدد من اللقاءات وأشار إلى بعض المعلومات المتعلقة بالكاتبة، لكن دون تأكيد رسمي أو توثيق لهذه المعلومات، كما أنه لم يتم تقديم أي اعتراض على ما ذكره من أي جهة أو أي شخصية حيث استند غالبًا على ما نشرته الكاتبة على موقعها الشخصي
فذكر مصطفى أن الكاتبة أنثى وهي إماراتية الجنسية خريجة جامعة الإمارات كلية التربية وهي مؤسسة منتدى مدن الأدبي، ومالكة موقع (مدينة الحب)، كما أنها تعمل في وظيفة حكومية في مجال التربية والتعليم، تكتب الرواية والقصة القصيرة والخاطرة.
شهرزاد عادة هي شخصية رئيسية أنثوية في إطار سردية لمجموعة الحكايات العربية المعروفة بألف ليلة وليلة وهي مجموعة من القصص والأساطير التي استُمِدَت من الثقافات المتعددة الشرقية والتي جُمِعَت بالعربية على مر القرون .
فالكاتبة لم تظهر للإعلام ولم تعلن عن شخصيتها الحقيقية حتى الآن.
من مؤلفاتها :
– الذين أحببناهم.. ولم
– ظننته حبًا
– على حيطان الجيران
– تعال أعيشك
– أنثى الكتب
– يمام
– العالقون
– أذن الجدران الصغيرة
– المطر صديق الفقراء
– لا أهمية للأسماء
مقتبسات من كتبها
تُرى !!
هل ما زلت تحتفظ بي !
هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الأصلية لملامحي !
أشتاق إلى ملامحي القديمة
فهل سأراها في مرآتك .
خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدي
منحتني وجهاً ليس وجهي
وجسدا ليس جسدي
وأحلاما ليست احلامي
تضخمت في أعينهم في الوقت الذي
كنت أتضاءل فيه في عيني .,
احترم شموخي ….. جنبني ذل المرور على الأبواب بغير حاجة .
هناك فرق شاسع
بين نضج العاطفة وعاطفة النضج
فعاطفة النضج هي شربة الماء الأخيرة في صحراء الأيام
هي كسرة الخبز الأخيرة على طريق العمر!
و أنت عاطفة النضج
شربة الماء الاخيرة
كسرة الخبز
فاجأتني في مرحلة موحشة من العمر
كرصاصة طائشة اصابتني وانا نائمة
جاءتني بغتة
وداهمتني على غفلة مني فأرعبتني رعب النائم المغدور .
أرعبتني جدا لانك أعدتني الى السطر الاول من الكتاب الاول .
من العمر الأول من المرحلة الأولى
لأنك إلي أعدتني إلى النبض الأول في الحلم الأول
في التجربة الأولى في الحكاية الأولى!
لانك سحبتي من الخلف عكس إتجاه الزمن
قددت قميصي من دبر.
وأدخلتني المدرسة الثانوية للبنات
أقعدتني على المقعد الخشبي بالزي المدرسي
وخلف ظهري حقيبة الكتب
وأمامي السبورة السوداء
وبجانبي رفيقة مراهقتي تسكب في أذني
وأسكب في اًدنيها لذيذ الأسرار !
لانك عبثت بمراحل عمري
وتصفحت مراحلي بفضول
فأعدتني إلى المرحلة الجامعية إلى قلق البداية
الى اليوم الدراسي الاول
الى المظروف الاصفر الذي كتب عليه طالب مستجد
الى رهبة المدرجات ودفء المدرجات .
وذكريات المدرجات وحنين المدرجات .
لأنك فتحت نوافذ القلق بي على مصراعيها
لأنك جردتني من برودة عواطفي / وبرودة أحلامي
وبرود غضبي وبرود اعصابي/ !
لأنك عبثت بفصول مشاعري /
فجئتني بالشتاء قبل الشتاء /
والصيف قبل الصيف / والربيع قبل الربيع .
والخريف قبل الخريف !
لانك نسفت ذائقتي في الرجال
فماعادت وسامة الرجل تعنيني
ولا تحضره هاجسي الوحيد
ولا قصر قامته أعظم مصائبي .
ولا قلة ثقافته أكبر همي
لأنك جئتني بالأنثى التي أطلقت سراحها مني.
و فررتُ سنوات منها
وهزمت بي الرجل الذي صنعته في داخلي من وعشت متنكرة به!تمر أحزاني
لانك أعدتني إلى قافلة النساء
وسرب النساء ..وشؤون النساء
وأحاديث النساء وأسرار النساء
وسخافات النساء.
لأنك عرضتني لارهاق تكرار التجارب
فكررت في عمري تجربة البلوغ
وتجربة المراهقة وتجربة الاشواق وتجربة الافتقاد
وتجربة الاحتراق
لأنك أايقظت بي خبث الأنثى وكيد الأنثى
لانك جعلتني أخطط كيف اراك
وكيف أخترع الأسباب كي أمر على بابك
وكيف أتخلص من فردة حذائي حين تكون أنت خلفي !
يأخذني الحنين اليك
لأنك كل شيء
واغلى شيء
واجمل شيء
واقسى شيء
واروع شيء
يأخذني الحنين اليك
عندما تشتد بي رياح الحزن أبحث عن
بقعة أرض تحتويني
بقعة أرض أتنفس الفرح فوقها
بقعة أرض أنزف الحزن عليها
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما أجلس وحدي أقلب ك
تاب العمر
واتجول في صفحات الأمس واقرأ سطور تاريخك العظيم بي
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما يأتي المساء يداخلني الإحساس بالوحدة
تنتابني رغبة في البكاء
فأبكي..
وأبكي ..
وأبكي..
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما تمطر السماء ..أشعر بالغربة
أشعر بالبرد..
وأبحث عن وطن أمارس فيه طفولتي..
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما أسير في زحامهم
يملؤني إحساس باليتم
فأحلم بصدفة تأتي بك
وأبحث عنك بلا شعور
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما أسافر في خيالي وأزور قصر أحلامي
وأتجول في طرقات أمنياتي
وأحتضن أطياف خيالي
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما يأتي العيد
وأرتدي حرائر الحب
وأمسك وردة العشق بيدي
وأقف على دروب الأمل في انتظارك
و لاتأتي!!
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك…
عندما أقرأ رسائلك وأتنفس الصدق بين حروفك
وأشم رائحة قلبك بين الأوراق
تصور !!!
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا..
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه على الهواء
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم
ولم يعلن حظر التجول في المدينة
اذن.. الأمر كان اتفه مما كنا نتصور!!
احزموا حقائبكم …. فما عادت الأرض تتسع .. لــ الأنقياء !
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك في أعينهم
من أجلى…وليس من أجلك
كي لا يقال عني
أني أحببت رجلا عاديا
بعض الأحزان ياسيدي نسترها كما نستر عوراتنا / فبعض الأحزان عورة