سميحة أيوب ، سيدة المسرح العربي ،صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية …ولدت في 8 مارس 1938 في حي شبرا في محافظة القاهرة .
بدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عام ، ثم فيلم حب في سنة 1948…
وفي سنة 1949م دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي:
فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950م، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام ، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953م.
أنضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.
بدايتها الاحترافية
من خلال فيلم المتشردة سنة 1947م،وسنوات عملها السينمائي والتلفزيوني تجاوزت 75 عامًا.
عائلتها كانت ترفض دخولها الوسط الفني بشدة وصرحوا بأنهم سوف يقومون بالتبرؤ منها في حالة دخولها عالم الفن ، وأوضحت أنها أصرت على عالم الفن وذهبت للالتحاق بمعهد الفنون وقامت بتسمية نفسها “سميحة سامي” كأسم فني لها، وأضافت في لقائها في البرنامج التلفزيوني “كلام الناس”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنها كانت بطلة برنامج “عذراء الربيع” ولكن اسمها يظهر بـ”سميحة سامي” ولذلك فإن كثيرين لا يعرفون أن هذا البرنامج خاص بها حتى وقتنا هذا.
وتابعت سميحة أيوب أنها بعد ذلك لم يعجبها اسم سميحة سامي وقامت بتغييره إلى “ناهد فريد”، وبعد ذلك قررت الرجوع لاسمها الحقيقي وهو “سميحة أيوب”
زواجها
تزوجت الفنانة سميحة أيوب ثلاث مرات، الزوج الأول كان الفنان محمود مرسي وأنجبت ولدا واحدا اسمه علاء محمود مرسي كان في سن المراهقة والزوج الثاني هو الفنان محسن سرحان ولم يدم الزواج طويلا، ولكن نتج عن ذلك ولادة طفل آخر هو محمود محسن سرحان، والزوج الثالث هو سعد الدين وهبة الكاتب والكاتب المسرحي.
الأفلام :
قلبي يهواك ، حياة و آلام السيد المسيح ،الله معنا ، امرأة في دوامة ، حب ، الغائبة ، سجين الليل ، شاطئ الغرام ، أغلى من عينية ، المتمردة ، ورد الغرام ، هارب من الحب ، هل أنا مجنونة ، ناهد ، القلب له أحكام ، أدهم الشرقاوي ، أنا وحدي ، مجرم في إجازة ، رجل و امرأتان ، السر في بير ، بنت البادية ،جفت الأمطار ، الدم يحن ، عودة الحياة ، أرض النفاق ، قلبي على ولدي ، بين الأطلال ، قصص ،بعد الوداع ، بياعة الورد ، سوق الحريم ، ابن الحارة ، المبروك ، فجر الإسلام ، موعد مع السعادة ، جسر الخالدين ، رجل اسمه عباس ، كدت أهدم بيتي ، العملاق ، لا تطفئ الشمس ، تيتة رهيبة ، الوحش ، يوم ، الليلة الكبيرة
المسلسلات :
عذار مكة ، الوريث ، كنز ، السبسنة ، الكتابة على لحم يحترق ، الخديعة ، قصة مدينة ، المرأة الأخرى ، فرحة ما تمت ، خيال المآتة ، الزائرة ، عفواً هذا حقي ، الضحية ، هابيل و قابيل ، سلمى يا سلامة ، كليوباترا في خان الخليلي ، حفنة من رجال ، زمن العطش ، الساقية ، السبنسة ، وجهان للحقيقة ، مملوك في الحارة ، أوان الورد ، ظلال ، بين ثلاثة ، ضبط و إحضار ، الرحيل ، الخطر ، نور القمر ،لعبة الرجال ، البريمو ، فارس العرب ، لا تنظر إلى الوراء ، مغامرات ذكية هانم ، سيف اليقين ، وجه الحب الآخر ، ساعة ولد الهدى ، رجل على الحافة ، الهروب ، حصاد الحب ، أميرة في عابدين ، سيداتي أنساتي ، حكاية شفيقة ، زهرة في الأرض البور ، الجدار ، أمهات في بيت الحب ، أولاد الشوارع ، أنهار الملح ، و تمضي الأحزان ، ريشة في هوا ، نقطة الضعف ، لحظة اختيار ، موعد مع الغائب ، عسكر و حرامية ، مشوار ، المصرواي ، زغاريد في غرفة الأحزان ، عودة السيد ، نفق الشيطان ، دمعة ألم ، اللعب في الوقت الضائع ، قصص بوليسية ، أيها الحب لا تهجرني ، عدل الأيام ، فضة قلبها أبيض ، المشربية ، رابعة تعود ، المصرواي ( ج ٢ ) ، طيور بلا أجنحة ، عباسية واحد ، الخيول تنام واقفة ،ليلى العفيفة ، سعد اليتم ، سقوط الخلافة ، المتهمة ، ذو النون المصري ، اغتيال شمس ، و لسه بحلم بيوم ، السيرة الهلالية ، الخفافي ، الشك ، أحلام الفجر الكاذب ، مزاج الخير ، عصر الحب ، الجزار الشاعر ، غابت الشمس و لم يظهر القمر ، مولد و صاحبه غايب ،
المرايا ، الضوء الشارد ، سكر زيادة ، المحروس مذكرات ضرة ، الطاووس ، في بيتنا ، إجازة مفتوحة
المسلسلات الإذاعية :
سمارة ، شخصيات تبحث عن مؤلف ، التضحية ، صابرين ، أم كلثوم ، عندما تغيب الشمس ، فارسة الأدب العربي – سهير القلماوي ، أوراق البردي .
اقتباسات :
لابد للإنسان أن يتغلب علي المشاكل والصعاب التي تجعله يشعر بالوجع ناحيتها لكي يستطيع أن يكمل باقي حياته وهو قوي وليس مهزوما وضعيف ولكن بعض الأشخاص يستسلمون للهزيمة ويعيشون باقي حياتهم في أوجاع غير منتهية.
قالت سميحة أيوب أن أكثر شئ جعلها تشعر بالوجع هو وفاة ابنها “محمود محسن سرحان” و لم تستطيع نسيانه طيلة حياتها.